انهيار الإمبراطورية الأميركية

هل ما يجري في أميركا اليوم
مصداق لتوقعات يوهان
بانهيار الإمبراطورية الأميركية
تنبأ بانهيار الاتحاد السوفيتي وكان ذلك
توقع اندلاع الثورة الإيرانية عام 1978 وتم الأمر
تحدث عن أحداث 11 سبتمبر قبل وقوعها
عام 2000 توقع انهيار
ما وصفه بـ "الإمبراطورية الأميركية" قبل 2025
ليعود إبان حكم بوش الابن
ويؤكد وقوع ذلك عام 2020
ومنذ تولي ترامب للحكم
جزم بسرعة عملية "الانهيار الأميركي"
لا يقرأ في الفنجان ولا يضرب في الرمل
إنه عالم الاجتماع النرويجي
الذي رشح لجائزة نوبل يوهان جالتونج
فهو يعتبر "الأب المؤسس”
لدراسات السلام كموضوع علمي ومعترف به
إذ ألف الرجل كتاباً بعنوان
"سقوط الإمبراطورية الأميركية - وماذا بعد؟"
العالم النرويجي المتخصص في علوم السلام
يصل لهذه التنبؤات عبر قراءته لمعطيات الواقع
ليضع السيناريوهات
ويصل للنتائج المؤكدة والدقيقة
حول الأحداث السياسية الكبرى
فهو باحث غزير الإنتاج
حيث ساهم في العديد من المجالات في علم الاجتماع
ونشر أكثر من 1000 مقال
وأكثر من 100 كتاب
يبنى العالم جالتونج نظريته حول الانهيار الأميركي
على التلاعب السياسي والعسكري
ونهج الولايات المتحدة المقترن
بعدوانيتها وغطرستها
وعنفها ونفاقها على حد وصفه
فضلاً عن جهل الولايات المتحدة بالثقافات الأخرى
والمادية المتطرفة التي تبنى عليها بحسب وصفه
واعتبر أن مناهضة ترامب للمهاجرين
وارتفاع الفاشية
إحدى المراحل النهائية للتراجع المتوقع
قراءات جالتونج لنهج الولايات المتحدة
القاعدة التي يبني عليها توقعاته
فهو يصفها بـ "الدولة قاتلة"
ويصف سياستها "بإرهاب الدولة الفاشية الجديدة”
حيث قارن الولايات المتحدة بألمانيا النازية
لضربها كوسوفو خلال قصف الناتو ليوغوسلافيا عام 1999
في مقال نشر عام 2004
يسرد 14 تناقضاً من شأنه أن يسبب "تراجع وسقوط"
الإمبراطورية الأميركية بعد حرب العراق
هو ما جعله يرى "سقوط الإمبراطورية الأميركية"
بات أكثر قرباً
ليحوله من عام 2025 إلى عام 2020
ولكن بعد ذلك انتخب جورج بوش رئيساً
تعصبه ورؤيته الضيقة جعلاني أقلل من المدة 5 سنوات
لأنني رأيت فيه عاملاً مسرعاً لانهيار أميركا
وكنت فعلاً محقاً
ولكن جالتونج يفصل بين مفهومين
الأول هو الجمهورية الأميركية
والثاني هو الإمبراطورية الأميركية
قاصداً بذلك أن انهيار سيطرة الولايات المتحدة
على العالم سيكون أولاً
اتهمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية جالتونج
عام 2012 بمعاداة السامية
بسبب توقعه دوراً للموساد الإسرائيلي
في هجمات النرويج عام 2011
وإصراره على أن "6 شركات يهودية"
تسيطر على وسائل الإعلام الأميركية
وبسبب تصريحه أن معاداة السامية يمكن التنبؤ بها
بعد الحرب العالمية الأولى في ألمانيا
لشغل اليهود الألمان مناصب مؤثرة
موقف أدى في 8 أغسطس 2012
لإعلان أكاديمية السلام العالمية في بازل تعليق عمل
جالتونج في منظمتها
واصفة تصريحاته بالطائشة والهجومية


للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae


تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae