الفيديو التالي


امرأة بريطانية تحولت من الجمال المطلق إلى أقبح امرأة لكنها استحقت لقب الأجمل في العالم.. فلماذا؟

13 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 10/30/20 / في الناس والمدونات

#ايكو_عربي - امرأة بريطانية تحولت من الجمال المطلق إلى أقبح امرأة لكنها استحقت لقب الأجمل في العالم.. فلماذا؟
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
ماري آن بيفان ، فتاة جميلة كان جميع الناس يحبونها ، ولكن مع مرور السنين حصلت على لقب أقبح امرأة في العالم ، كيف ومتى وماذا حدث للشابة الفاتنة؟ ، تعالوا لنحك لكم القصة من البداية...
ولدت ماري عام 1874 في لندن ، ونشأت في أسرة متواضعة من الطبقة العاملة ، تمتعت ماري بملامح جميلة منذ صغرها ، وفي شبابها عملت ممرضة بإحدى المستشفيات ، تزوجت ماري وعمرها 29 عاماً ، وعاش الزوجان حياة سعيدة وأنجبا 4 أطفال ، في أوائل الثلاثينات من عمرها أصيبت ماري بمرض نادر يسمى العملقة أو ضخامة الأطراف ، وهي متلازمة تنتج عن زيادة إفراز هرمون النمو من الفص الأمامي للغدة النخامية، تسبب بشكل تدريجي تضخماً في اليدين والقدمين مع تشوه وتضخم بملامح الوجه
مع مرور الوقت تغيرت ملامح ماري، كما عانت مضاعفات أخرى من صداع مستمر وضعف حاد بالبصر وآلام بالمفاصل والعضلات، ما أدى إلى طردها من العمل ، وازدادت الأمور تعقيداً بوفاة زوجها فجأة عام 1914 ، أصبحت ماري وحيدة ومسؤولة عن أربعة أطفال ، وأخذت تبحث عن فرصة عمل لكن لم تقبلها أي وظيفة بسبب مظهرها ، حتى تراكمت الديون عليها ، ومع احباطها واحتياجها المادي اشتركت بمسابقة أبشع امرأة في العالم، أملاً في حصد أي مبلغ مالي لأجل أطفالها ، وبالفعل فازت بالمسابقة وحصلت على قيمتها 50 دولار ، بعد فترة حصلت ماري على فرصة عمل في عرض دريم لاند بأمريكا، وهو من أشهر عروض السيرك التي كانت منتشرة في العالم الغربي آنذاك ، وكان عليها أن تمشي مسافات طويلة بالشوارع ، كإعلان للسيرك بوجود وجه جديد مثير للضحك والسخرية، قبلت ماري الوظيفة برغم آلام جسدها ، وخلال مدة أصبحت ماري من أشهر شخصيات السيرك ، لكنها تعرضت للسخرية من الكبار والصغار ، وكان الأطفال يرمونها بالطوب والحجارة باعتبارها وحش مخيف ، وبعد كل عرض كانت ماري تعود لمنزلها لتقضي ما تبقى من يومها في البكاء ، وكانت تسأل أبنائها هل استحق أن أكون أم صالحة ، أم أن الجمال هو من كان سيصنع مني أما صالحة ، وبرغم الألم النفسي والجسدي واصلت ماري العمل بالسيرك من أجل أبنائها ، حتى وفاتها عام 1933 عن عمر 59 عاماً
شاركنا برأيك:
هل التنمر والسخرية كانا سبب وفاة ماري؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي