المحامي المراوغ والراقص على القانون.. هاجم اسرائيل ثم دافع عن جواسيسها
#ايكو_عربي - المحامي المراوغ والراقص على القانون.. هاجم اسرائيل ثم دافع عن جواسيسها "قصة صعود فريد الديب"
شاب طموح خسر عمله بسبب مبادئه
ليعمل بالمحاماة وتصبح كل القواعد مبادئه
ولد فريد الديب في بيت جده لأبيه عام 1943 في منطقة القلعة بالقاهرة
لأب صوفي من رواد شعر مديح النبي الأوائل
تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة
عين في بداية حياته في النيابة العامة
حتى تم إقصاءه فيما بات يعرف مذبحة القضاء عام 1969
بسبب انتقاده للهزيمة في نكسة 1967
فالتقط أحد أعضاء التنظيم الطليعي كلامه وأعد به تقريرًا سريًا
أطاح به من وظيفته
بعدها عمل في وزارة العمل ثم الجامعة العربية
وعمل في المحاماة بشكل حر عام 1972 بعد استقالته
رجع بحكم قضائي لوظيفته في النيابة العامة عام 1973
لكن أصابه شغف الوقوف في جانب الخصوم
فاستقال من وظيفته مرة أخرى بعد شهر وخمسة أيام
شهدت مرافعاته حيل واستغلال للثغرات القانونية
ليكون واحدًا من المحامين القلائل ممن اكتسبوا شعبية كبيرة
كانت المرافعة الأشهر له في دفاعه عن الجاسوس الإسرائيلي
عزام عزام الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل
وصفه أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي محللًا شخصيته:
لا يمتلك أي حساسية تجاه شعور الناس وهو يريد أن ينجح
بصرف النظر عن النتيجة حب الناس أو كراهيتهم
قضية أخرى يقف فيها الديب ضد مشاعر الناس
فدافع عن مبارك يوم سقطت كل الأوراق عن الرئيس المصري الراحل
ليبرأه من كل القضايا التي وجهت إليه
بعد مرافعات دامت في أروقة المحاكم مايزيد عن الـ7 سنوات
أبدى الديب تعاطفه مع الفلسطينية عهد التميمي
لتكون ختامًا لحياته المهنية
وعن استعداده للمرافعة والدفاع عنها في إسرائيل
مضيفًا أن هذه المرة الأولى التي يتطوع فيها للدفاع عن قضية
ملمحاً في نهاية حديثه أن الأمر لا يتعدى مجرد تعاطف
ليظل الديب المحامي الداهية المراوغ المثير للجدل
الذي أمسى فصلًا سينمائيًا في مهنة
وصفت بأنها إحدى كفتي الميزان
شاركنا برأيك:
هل من البراعة استخدام الحيل القانونية والثغرات في مهنة المحاماة كفريد الديب؟