A seguir


القائد الإسلامي الذي احتفلت الكنائس بموته ثلاثة أيام متصلة - الذى حول الكنيسة الى مسجد

7 Visualizações
معلومة M3loma
2
publicado em 06/04/20 / Dentro Entretenimento

القائد الإسلامي الذي احتفلت الكنائس بموته ثلاثة أيام متصلة

ربما غادرت أجسادهم العالم ولكن ما زالت ذكراهم خالدة، أبطال صنعوا التاريخ وغيروا وجه العالم علي مر السنين.
حتي لا ننسي.... عظماء صنعوا التاريخ ....

بطل اليوم هو السّلطان السّابع في ترتيب خلفاء آل عثمان لقّب بالفاتح وبأبي الخيرات، دام حكمه قرابة ثلاثين سنة، وقد تكلّل حكمه بالخير وعزّة المسلمين، وقد تولّى خلافة الدّولة العثمانية بعد وفاة والده، في 16محرّم 855هـ الموافق لـ 18 فبراير 1451م، وكان يبلغ من العمر آنذاك 22 عامًا

إنه السلطان محمد الفاتح ....

تميز محمّد الفاتح بشخصيّة فذّة جمعت بين الشّجاعة والعدل، كما أنّه امتاز بغزارة علمه الذي كان يتلقّاه في مدرسة الأمراء، ومعرفته للعديد من لغات عصره، وحبّه الشّديد لمطالعة كتب التّاريخ، ممّا كان له دافعًا لظهوره وابراز شخصيّته في حسن الإدارة وميادين القتال، حتّى اشتهر بالفاتح لفتح القسطنطينيّة التي عصت على كثيرٍ من القادة قبله.

أراد محمد الفاتح فتح القسطنطينية ليحقق الحلم الذي يراوده، وليكون هو محل البشارة النبوية، وفي الوقت نفسه يسهل لدولته الفتية الفتوحات في منطقة البلقان، ويجعل بلاده متصلة لا يفصلها عدو يتربص بها.
ومن أبرز ما استعد له لهذا الفتح المبارك أن صبَّ مدافع عملاقة لم تشهدها أوروبا من قبل، وقام ببناء سفن جديدة في بحر مرمرة لكي تسد طريق “الدردنيل”، وشيّد على الجانب الأوروبي من “البوسفور” قلعة كبيرة عُرفت باسم قلعة “روملي حصار” لتتحكم في مضيق البوسفور.
وبعد أن أتم السلطان كل الوسائل التي تعينه على تحقيق النصر، زحف بجيشه البالغ 265 ألف مقاتل من المشاة والفرسان، تصحبهم المدافع الضخمة، واتجهوا إلى القسطنطينية، وفي فجر يوم الثلاثاء الموافق (20 من جمادى الأولى 857هـ= 29 من مايو 1453م) نجحت قوات محمد الفاتح في اقتحام أسوار القسطنطينية، في واحدة من العمليات العسكرية النادرة في التاريخ، وسيأتي تفاصيلها في يوم فتحها.. وقد لُقب السلطان “محمد الثاني” من وقتها بـ”محمد الفاتح” وغلب عليه، فصار لا يُعرف إلا به.

ولما دخل المدينة ترجّل عن فرسه، وسجد لله شكرًا، ثم توجه إلى كنيسة “آيا صوفيا”، وأمر بتحويلها مسجدًا، وأمر بإقامة مسجد في موضع قبر الصحابي الجليل “أبي أيوب الأنصاري” الذي كان ضمن صفوف المحاولة الأولى لفتح المدينة العريقة، وقرر اتخاذ القسطنطينية عاصمة لدولته، وأطلق عليها اسم “إسلام بول” أي دار الإسلام، ثم حُرفت بعد ذلك واشتهرت بإستانبول، وانتهج سياسة متسامحة مع سكان المدينة، وكفل لهم ممارسة عباداتهم في حرية كاملة، وسمح بعودة الذين غادروا المدينة في أثناء الحصار إلى منازلهم.

لم تكن انجازات محمد لافاتح عسكرة فقط ؛ حيث اتسعت الدولة العثمانية اتساعًا عظيمًا لم تشهده من قبل ، فقد استطاع بالتعاون مع الصدر الأعظم “قرة مانلي محمد باشا”، وكاتبه “ليث زاده محمد جلبي” وضع الدستور المسمى باسمه، وقد بقيت مبادئه الأساسية سارية المفعول في الدولة العثمانية حتى عام1255هـ=1839م.



#محمد_الفاتح
#السلطان_محمد_الفاتح
#معلومة

Mostre mais
0 Comentários sort Ordenar por

A seguir