الفيديو التالي


الظلم ظلمات.. سيدة ورثت عن والدها مالًا وفيرًا ولكن فاتها قطار الزواج...فكيف تصرف معها أخوتها؟

5 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 12/10/20 / في الناس والمدونات

#ايكو_عربي - الظلم ظلمات.. سيدة ورثت عن والدها مالًا وفيرًا ولكن فاتها قطار الزواج...فكيف تصرف معها أخوتها؟
أنا سلوى..عمري 56 سنة..عزباء..
لم آكل منذ يومين سوى الماء والخبز لأنني لا املك النقود
رغم أن والدي الراحل واحد من أكبر تجار المدينة واخوتي من أبرز وجهائها
بدأت قصتي حينما اخرجني والدي من المدرسة مبكرًا
فليس للفتاة الا بيتها وأولادها وزوجها كما كانوا يقولون
فتقاليد العائلة لا تسمح للفتيات بمتابعة دراستهن
اتفق اخوتي الثلاثة على الإستمرار بادارة املاك العائلة دون تقسيمها
توفي والدي وكان عمري وقتها 14 عامًا وترك ارثًا وافرًا
وكان من ضمن تلك الاملاك نصيبي ونصيب والدتي
وبمجرد بلوغي السادسة عشرة عامًا بدأت طوابير الخاطبين تتوافد
بقينا في فيلا العائلة أنا وأمي وتابعنا حياتنا بمستواها المرّفه
أطباء ومهندسون وتجار ..لكن كان أخوتي يرفضونهم جميعًا
ظلّ اخوتي يرفضون العرسان حتى بلغت الأربعين من العمر
فإذا كان الخاطب من خارج العائلة..يقولون أنه غريب ولن يشركوا غريبًا بتركة والدنا
وإذا كان الخاطب من داخل العائلة يعتبرونه طامعًا بالإرث
عشت في منزل أخي ومع اسرته عامًا كاملًا لكنني لم اكن مرتاحة
فيئس الناس ولم يطرق احدهم بابنا لفترة طويلة
مرّت الايام والسنون..وتوفيت والدتي...وصرت وحيدة في منزلنا الكبير
لم أمانع الانتقال لمنزل أخي الاكبر فبيتنا الواسع صار موحشًا بعد رحيل امي
طلب مني اخوتي الانتقال الى منزل أحدهم والعيش مع عائلته
"هيا" كانت متعلقة بي أيضًا..علمتني على الآيباد وصار وقتي ممتليء
فزوجته كانت تعتبرني دخيلة على المنزل وتتصرف معي دائمًا على انني ضيفة
وبرغم حبي الشديد لأولادهم كانت تطلب منهم أن يحسنوا التصرف امامي لأنني ضيفة
تعلّقت بإبنة اخي الكبرى "هيا"...فبرغم انها تبلغ من العمر 12 عامًا فقط لكنها كانت شعلة من الذكاء
كنت سعيدة بشقتي الصغيرة وسعيدة اكثر بابنة اخي هيا التي تعيش عندي تقريبًا
كانت تأخذني معها ومع صديقاتها عندما يخرجن الى الحديقة
اضطررت لاحقًا لمفاتحة أخي بموضوع انتقالي الى شقة صغيرة
غضب اخي من طلبي وقال انه لا يصح أن اعيش وحيدة
وبعد محاولات اقناع كثيرة سمح بانتقالي الى شقة بنفس الحي
وبعد بلوغي الخمسين عامًا بدأت المواظبة على الصلاة في مسجد الحي
وعندما رأيت أن اطالب بحقي تبيّن أن اخوتي وقعوني على ورقة وكالة يوم وفاة والدتي
وهناك تعرفت على حلقات القرآن الكريم ولكن لأنني لا أعرف القراءة تقريبًا
أخذتني هيا الى مدرسة مسائية لتعليم القراءة ومحو الأمية
منعوا "هيا" من زيارتي وخيّروني بين الدراسة وبين قطعهم المصروف عني
عرف اخوتي بذلك وجنّ جنونهم وفرضوا عليّ البقاء بالمنزل
يديرون بموجبها الاملاك والارباح
لو كنتِ مكاني..ماذا كنتِ ستفعلين؟
يؤكد أخوتي ان حقي محفوظ بالميراث وأنهم فعلوا ذلك لكي يحموني من أي زوج طامع
لكنني غضبت غضبًا شديدًا وأقسمت يمينًا ان أترك ميراثي بذمتهم الى يوم القيامة
ولن آخذ من اموالي قرشًا حتى يردّوها كاملة لي وان اتابع تعليمي مرة أخرى

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي