الشيخ فتحي الصافي || الشيخ فتحي صافي HD
اشترك بالقناة لكل جديد
فتحي أحمد صافي: عالم إسلامي سوري وكاتب ومدرّس في العلوم الشرعية من مواليد مدينة دمشق عام 1954 م. وهو إمام وخطيب جامع الحنابلة بدمشق, ومدرّس العلوم الشرعية في جامع كفرسوسة الكبير بدمشق.
ولد فضيلة الشيخ فتحي أحمد صافي في مدينة دمشق عام 1954 م من أسرة اشتهرت بغزارة العلم الشرعي والديني. دَرَس العلوم الشرعية وعمل في حقل التعليم الشرعي، كما شارك في افتتاح العديد من المعاهد الشرعية لتدريس علوم الدين الإسلامي ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم في المساجد بمختلف المحافظات السورية. ألّف وشارك في تأليف العديد من الكتب التي يُدرس بعضها في الأزهر الشريف.
طلَب العلم في وقت مبكر من حياته، فلزم دروس العلم الديني والشرعي لعدد من علماء دمشق، وأفنى عمره في دراستها وتدريسها.
وفي عام 1995 م تسلم الإمامة والخطابة في جامع مقام الأربعين ثم جامع الحنابلة بدمشق. وقام بتدريس العلوم الشرعية للطلاب من مختلف الجنسيات، كما أشرف على حملاتٍ للحج والعمرة.[1]
مؤلفاته[عدل]
له مؤلفات عديدة أبرزها:[2]
الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية.
يا أسفي على الموالد كيف أصبحت.
سبيل الهدى والعمل.
رسالة الموتى.
ما حكم دخول الحائض إلى المسجد.
الدرّة في أحكام الحج والعمرة.
جبل الأربعين ومغارة الدم.
تعليم الصلاة للصغار.
تجربتي في درعا.
ما أكثر الضجيج وما أقل الحجيج.
قصة توبته وشخصيته وأسلوبه[عدل]
يقدّم الشيخ نفسه انطلاقاً من حادثة مركزية هي توبته بعد أن كان مغرقاً في الموبقات، وتحوله إلى طلب العلوم الإسلامية والتحاقه بركب المشايخ، دون أن يزعم لنفسه ما يناظرهم من الأهلية الفقهية أو الصلاح، في تواضع يبدو أصيلاً، وبلهجة عامية أسهمت، هي الأخرى، في احتلاله مكاناً سريعاً في القلوب.
عندما تبحث في الإنترنت ستستنتج فوراً أنه شيخ قليل المثال، حين تطالعك النتائج الأولى بمقاطع فيديو من نوع: «اضحك من قلبك مع الشيخ فتحي الصافي»؛ «قصص الشيخ فتحي مع أغاني أم كلثوم»؛ «الشيخ فتحي الصافي وقصتو مع زوجتو»؛ «أجمل شيخ شفتو»؛ «قصة عنتر بن شداد يرويها الشيخ فتحي الصافي». بالإضافة، طبعاً، إلى حكاية توبته التي رواها في مناسبات لا تكاد تنتهي.
والحق أن القصص الواقعية التي يرويها الشيخ بأسلوب عفوي سلس، بلهجته الشامية، مع ما تتطلبه من انفعالات؛ قد أضافت إلى جاذبيته وتفاعل الناس مع دروسه التي انتشرت بشدة مؤخراً، مع شيوع تداول المقاطع القصيرة على فيسبوك وواتساب بين السوريين.
يقدم فتحي صافي عرضاً (show) لا يشبه ما ألفه الناس عن تزمت المشايخ وهيبتهم. رغم أن المحتوى الفعلي لهذا العرض، كما يتبين من تفحص مجموع الدروس والفتاوى، لا يخرج عن خطاب عموم مشايخ الشام، «مشايخنا» كما يكرر، دون تساهل يوازن هذا الشكل الجديد.
يضع الشيخ فتحي نفسه في رتبة التلميذ المقلّد، كما أن نتاجه الشرعي يقتصر على عدة رسائل، يقع معظمها في بضع صفحات فقط، تتناول مسائل فقهية ذائعة، مثل حكم دخول الحائض المسجد، وأحكام الحج والعمرة، والصيام، والأحوال الشخصية. بالإضافة إلى كتيب صغير بعنوان «الجانب المشرق من تجربتي في درعا». وفيه يسجل انطباعاته عن بلدات وقرى محافظة درعا التي شهدت انطلاقته كواعظ وخطيب في التسعينيات، قبل أن ينتقل إلى مدن ريف دمشق، فمساجد دمشق.
فيسبوك للتواصل والمزيد
https://www.facebook.com/TebAlKalam/
: