الزعيم.. تفوق على نجوم العالم وتربع على عرش النجومية ولكنه متهم بالإساءة للإسلام وتشجيع التحرّش
#ايكو_عربي - #عادل_إمام الفنان الذي تفوق على نجوم العالم وتربع على عرش النجومية 50 عاما "قصة حياة الزعيم"
فنان عربي تفوّق على نجوم العالم أجمع وبنى لنفسه تاريخًا لا يمكن نكرانه، متهم بمعاداة الإسلام والتحريض على التحرش والفسق ،أثار الجدل بين الناس منذ ظهوره ولازال حتى اليوم يثير نفس الجدل، *وُلد عادل امام عام 1940 في محافظة الدقهلية المصرية وتخرّج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة، أحب التمثيل وبدء عام 1960 بأدوار صغيرة في مسرحيات مغمورة لم يتم تصويرها تلفزيونيًا ، بحلول العام 1964 حصل عادل امام على دور صغير بمسرحية "انا وهو وهي" مع النجم فؤاد المهندس، فكان هذا الدور انطلاقته الحقيقية نحو الشهرة في المسرح والسينما والتلفزيون ، بحلول العام 1970 حجز عادل امام مكانًا بارزاً بالكوميديا بين فناني جيله ، قدم أفلاماً سينمائية حققت نجاحًا بارزاً لعب فيها أدوار البطولات الجماعية مع نجوم جيله الشباب ، وفي عام 1973 وبعد انتهاء حرب أكتوبر انطلقت المسرحية الأيقونية "مدرسة المشاغبين"، لعب فيها عادل امام دور البطولة وحقق شهرة جابت آفاق بالعالم العربي كله ، فتحت المسرحية للزعيم الأبواب لأن يتربع على عرش نجوم الكوميديا الشباب بذاك الوقت ، وانطلق في السينما لتقديم الأفلام التجارية التي حقق منها نجومية ودخلًا مرتفعًا، لم يكترث عادل امام في ذاك الوقت لقيمة العمل الفنية بقدر اهتمامه بأن يضحك الجمهور، في تلك المرحلة تم اتهام عادل امام بالاسفاف والاساءة لقيم السينما المصرية، وفي الوقت الذي كانت تًرفض أغاني أحمد عدوية من اذاعتها بالتلفزيون المصري، استطاع عادل امام ادخال هذه الأغاني لأفلامه وجعلها منتشرة بين الناس
، بحلول العام 1980 وما بعدها صار عادل امام نجم الشبّاك الاول في العالم العربي اجمع، قدّم أفلاماً كوميدية الطابع طرح من خلالها قضايا سياسية واجتماعية بطابع مضحك، ابتداء من العام 1990 دخل عادل امام بمرحلة جديدة بالفن، إذ انخرط بتقديم الأعمال ذات الرسائل السياسية والاجتماعية المباشرة، فبدء بأفلام تتناول الارهاب الذي انتشر بمصر في فترة التسعينيات، الأمر الذي اثار سخط الجماعات الدينية عليه وصل حد تهديده بالقتل ، *وبرغم نجاح الزعيم المشهود بإقناع قطاعات واسعة من الشباب، المحبط بأن الإرهاب ليس خيارًا لينخرطوا فيه، اتهم البعض عادل امام بخلطه المتعمّد بين الارهاب والدين فشوّه الدين قصدًا، تدارك تلك الانتقادات بذكاء واضح من خلال تقديمه أعمال تنتقد السلطة مثل الزعيم وطيور الظلام والنوم في العسل ، عام 2000 وما بعده خفت نجم الزعيم بسبب ظهور جيل هنيدي ، فصارت أعمال اللمبي واحمد حلمي ومحمد هنيدي والسقّا تتصدر شباك التذاكر ، اعتبر النقاد وقتها ان عادل امام انتهى كما انتهى نجوم جيله الماضون، ولكن الزعيم عاد ليتصدر شباك التذاكر مرة أخرى بخلطة سحرية ، إذ استفاد من الوجوه الشابة ليبني فيها مجدًا جديداً وقدم أعمالًا معهم مثل التجربة الدينماركية ومرجان وغيرها، وبعد العام 2010 تفرّغ عادل امام للدراما التلفزيونية بتقديم أعمال رمضانية على الفضائيات، ومع هذه المسيرة الطويلة حمل عادل امام حملًا ثقيلًا من الانتقادات ، أبرزها التشجيع على التحرش والسخرية من الاديان وتمييع قيم المجتمع، بالمقابل حظى باحترام كبير ليكون الممثل الوحيد بالعالم الذي تربع على عرش النجومية 50 عامًا، بينما يخفت ضوء الفنانين بأوقات أقل من هذه بكثير ويختفون
شاركنا برأيك:
كيف تقيّم مسيرة عادل امام الانسانية والفنية؟