الفيديو التالي


الرئيس والمشير.. صداقة عُمر انتهت بإشهار كل منهما سلاحه بوجه الآخر

4 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 06/10/20 / في ترفيه

#ايكو_عربي - #الرئيس_والمشير.. صداقة عُمر انتهت بإشهار كل منهما سلاحه بوجه الآخر "اللغز المحير"
صداقة عُمر بين رجلين انتهت بإشهار كل منهما سلاحه بوجه الآخر
ربطت #المشير_عبد_الحكيم عامر والرئيس المصري #جمال_عبدالناصر
صداقة متينة قاربت على الـ 30 عاماً خاضا خلالها سوياً أحداثاً مهمة في تاريخهما الشخصي والوطني
لكن انتهى بهما الحال بلغز مازال حتى اليوم يحيّر الدارسين..
ينتمي عبد الحيكم عامر لعائلة ميسورة من المنيا في صعيد مصر
رغب عامر في دراسة الكيمياء بالجامعة لكنه دخل كلية أخرى لظروف خاصة
وذات صدفة أخبره أحد زملائه بأن الكلية الحربية تفتح أبوابها للتسجيل
فسارع عامر للانضمام لها عام 1937 وكانت مصر حينها تحت الحكم الملكي
تعرّف عامر في الكلية على زميله ورفيق سلاحه وصديق عمره جمال عبد الناصر
ونشأت بين الشابين وقتها علاقة قوية نظراً لانحدارهما من الصعيد
تخرج عبد الحكيم في الكلية عام 1939 وانضم للجيش الملكي المصري
وفي عام 1948 شارك في حرب فلسطين وصادف صديقه جمال بنفس الوحدة
ألحقت العصابات الصهيونية هزائم بالجيوش العربية وقتها
وعاد ضباط الجيش المصري من فلسطين ناقمين على الحكم الملكي
أسس عبد الناصر تنظيماً سرياً أسماه الضباط الأحرار
ورغم أن حيدر باشا خال عبد الحكيم كان وزير الحربية وقتها
وحصل حكيم على نوط الشجاعة من الحكم الملكي
لكنه لحق بصديقه جمال وانضم للتنظيم السري الجديد
الذي لو انكشف سيكون عقوبة المشتركين فيه الإعدام
ظل التنظيم يكبر في الجيش في ظل الغضب على الحكم الملكي
وجاء العام 1952 ليسقط الضباط الأحرار الحكم الملكي ويتسلموا زمام البلاد
ظلت علاقة ناصر وحكيم تقوى وتقوى مع الأيام
استطاعا سوياً ضبط إيقاع أمواج السلطة المتلاطمة لصالحهما
وصل جمال إلى رئاسة البلاد وأوكل قيادة الجيش لعامر
عارض العديدون بمجلس قيادة الثورة حينها تسليم قيادة الجيش لعامر
لأنهم يعتبرون أن جمال هو عامر وعامر هو جمال وسيسطر الاثنان على السلطة
لكن استطاع الصديقان التغلب على من عارضهما حتى دنا الأمر كله لهما
ورغم مؤامرات السياسة ودهاليزها ظل الرجلان وفيّين لصداقتهما
كانا دائماً معاً في العمل والإجازات وحتى على المستوى العائلي
فسمى جمال عبد الناصر أحد أبنائه على اسم المشير عامر وكذلك فعل المشير
لكن مع الوقت والظروف انفرزت مجموعات من ضباط بارزين
بعضهم التف حول الرئيس جمال والبعض الآخر التف حول المشير
واستقوى كل من الرجلين على صاحبه بمَن حوله من ضباط ونفوذ
وبعد العدوان الثلاثي حصل ما يشبه التراشق العلني بين جمال وحكيم
لكن تم حلّه ودياً ويُنقل أن الصديقين اجتمعا وتصارحا
حتى أن المشير بكى من فرط تأثره وخوفه من خسارة صديقه
استمرت العلاقة بينهما بين مدّ وجزر حتى العام 1967
إذ تعرض الجيش المصري لهزيمة مؤلمة خسر على أثرها جزءاً من سيناء
تفاقمت المشاكل بين عبد الناصر وعامر حول مسؤولية كل منهما عن الهزيمة
هل هو رئيس البلاد أم قائد الجيش؟!
وبدأت تصل تقارير لعبد الناصر تفيد بقرب انقلاب حكيم ضده
خصوصاً أن المشير كان يجمع حوله مجموعة من أشرس الضباط
منهم صلاح نصر مدير المخابرات الأعنف في تاريخ مصر
واللواء جلال هريدي أحد أبرز ضباط الصاعقة المصرية
بدأ التراشق بين الصديقين يزداد عبر التقارير والوشايات
حتى وصل إلى طريق مسدود وصار لزاماً أن ينهي أحدهما الآخر
وفي سبتمبر 1967 أي بعد النكسة بـ 3 أشهر
تحصّن عامر في منزل أهله بالصعيد بالضباط التابعين له
كما كان عبد الناصر يسارع الوقت والتقارير التي تفيد بقرب انقلاب صديقه
فدعا عبد الناصر حكيم للعشاء كأي صديقين يفتحان دفاترهما لبعضهما
سعد حكيم بالدعوة ووجد أنها مناسبة جيدة لتصفية القلوب
وعند وصوله إلى منزل عبد الناصر تفاجأ بمجموعة من الضباط
فغضب من صديقه جمال وهناك تعرض للاستجواب من الضباط
بينما كان جمال يتجنب الوجود في الجلسة التي شابتها الشتائم من حكيم
حتى دخل المشير إلى الحمام وتناول السم بحسب الرواية الرسمية
بعدها بفترة توفي المشير منتحراً بالسم
وتم القبض على الضباط الذين كانوا محيطين به ومتحصنين بمنزله
تدعي أطراف عديدة بأن المشير لم ينتحر وأن السم دُسّ له
لكن الجميع يتفق على أن عبد الناصر لم يعد كما كان بعد موت صديقه
وبعد 3 سنوات وفي نفس الشهر الذي توفي فيه عامر توفي عبد الناصر.
شاركنا برأيك:
هل تعتقد أن الآخرين دخلوا بين الرجلين وأفسدوا علاقتهما؟

اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي