الفيديو التالي


الخيزران بنت عطاء.. الجارية التي تحولت إلى سلطانة وسممت ابنها طمعا في السلطة

9 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 08/28/21 / في الأخبار والسياسة

#ايكو_عربي - #الخيزران_بنت_عطاء.. الجارية التي تحولت إلى سلطانة وسممت ابنها طمعا في السلطة
صراع بين خليفة مسلم وأمه على الحكم انتهى نهاية خلّدها التاريخ
أنا #سمر_فهمي أصحبكم عبر ايكو عربي برحلة مع الخيزران وابنها وصراعهما الدموي
..
اشترى #الخليفة_العباسي_المنصور جارية جميلة اسمها #الخيزران
فوقع ابنه #المهدي بغرامها فأعتقها وتزوّجها وأنجب منها ولدين هما الهادي و #هارون_الرشيد
لم تكن الخيزران جميلة فحسب..بل كانت فصيحة وأديبة وذات شخصية قوية
فرضت نفسها على الشأن العام وصارت تعيّن الوزراء والامراء وقادة الجيش
واستطاعت تقريب ولديْها من ابيهما الخليفة ليسميهم خلفاء من بعده
وذلك دونًا عن أبنائه الباقين من زوجاته الأخريات
وبالفعل..استلم الحكم الابن الأكبر للمهدي والخيزران وهو #الخليفة_الهادي
كان رجلًا ذو هيبة وسطوة وعلم..دخل في حروب مع #الزنادقة وقضي عليهم
لكنه اعتبر تدخل امه بالحكم وتعاملها مع الرجال يخدش مروءته
فأمرها بكف يدها لم يعجب ذلك الخيزران واستمرت بالتدخل بشؤون السياسة
فحبسها في قصرها وتنقل بعض المصادر بأنه خاطبها قائلًا:
"أما لك مِغزل يشغلك؟ أو مصحف يذكرك بالآخرة؟ ..أو بيت يصونك ؟!..إياك أن تفتحي بابك لمسلم أو ذميّ.. لئن وقف ببابك أمير، أو أحد من قادتي ؛ لأضربن عنقه..
لم تمتثل الخيزران لأوامر ابنها الخليفة واستمرت بالتدخل بأمور الحكم
وتنقل بعض المصادر أن الهادي قرر قتلها بدس السم في طعامها
لكنها نجت بعد تجربتها الطعام على كلبها الذي مات بمجرد تناوله
ومنذ تلك اللحظة قررت الأم التخلّص من ولدها
فأرسلت له بعض الجواري ليلًا ووضعن وسادة على وجهه حتى مات خنقًا
خلفه بالحكم شقيقه هارون الرشيد المعروف بالخليفة الذي يغزو عامًا ويحج عامًا
لم يعادي هارون نفوذ والدته بل قرّبها اليه اكثر وكان يستشيرها بكل صغيرة وكبيرة
ظلت الخيزران على نفوذها وعُرف عنها اهتمامها بالعلم وبناء المدارس والاوقاف
وأوصت بعدم خروج أحد بجنازتها أو الحزن عليها عند وفاتها
لكن هارون الرشيد خالف وصيتها واخرج جنازة مهيبة بعد موتها
مشي فيها حافيًا من شدة حزنه عليها ودفنها في بغداد بمقبرة خاصة أطلق عليها اسمها
تشير بعض المصادر الى ان الخيزران لم تقتل ابنها الهادي وانما الزنادقة من اغتالوه بفراشه
بختام حلقتنا نستذكر مقولة الخليفة الاموي معاوية بن أبي سفيان لابنه يزيد
إذ سأل الابن والده من الأقرب لنفسه..ابنه أم الحكم والسلطة
فأجابه معاوية قائلًا: "والله لو نافستني على الحكم نفسي..لقتلتها"
نلتقيكم الحلقة المقبلة

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي