الثانوية والشهادة الجامعية وتهنئة، وكلمة لمن لم ينجحوا، وهل الشهادة الجامعية فقدت قيمتها؟
اليوم في فلسطين صدرت نتائج امتحان الثانوية العامة أو التوجيهي كما يسمى أيضا عندنا، وكالعادة امتلأت الشبكات الاجتماعية برسائل المباركة، وهنا رأيت أن أقوم بشيء مختلف وأعمل فيديو أهنئ فيه الناجحين من بلدي فلسطين ومن كل البلاد الأخرى
فهنيئا لكل من نجح وأسأل الله لكم التوفيق في حياتكم القادمة.
وهنا أحب أن أقول كلمة لمن لم يوفقوا في الامتحانات، لا تقلقوا فأمامكم فرص كثيرة لتعديل النتيجة أسأل الله لكم التوفيق والنجاح. يعني هذا الرسوب أو هذا الفشل ليس نهاية الحياة بل ربما هو خير.
وهنا أحب أن أوجه رسالة للطرفين يعني الناجح والذي لم ينجح، لا تجعل هدفك فقط الشهادة الجامعية فالشهادة الجامعية لم يعد لها قيمة كبيرة في ظل كثرة من يحملها، وكثيرا رأينا أناسا تخرجوا ولم يجدوا وظائف وكلكم يعلم ذلك، وكلنا نعرف اشخاص بعد التخرج لم يعملوا في مجال تخصصهم. والكثير ممن لم ينجحوا في هذا الامتحان، توجهوا مثلا للعمل في التجارة وفي السنوات التي قضاها الناجح في الجامعة هم كونوا تجارتهم وعملهم الخاص ومع تخرج الناجح هم كان عملهم يدر عليهم ضعفين الراتب الذي سيأخذه إن تعين مباشرة في وظيفة. طبعا الكثير من حملة الشهادات الجامعية لا يجدون وظائف مباشرة ويستمر سنوات طويلة بدون عمل. وصاحبنا الذي توجه للتجارة تجارته تكبر كل يوم.
باختصار يا جماعة الخير النجاح والرزق في هذه الحياة ليس بالشهادات الجامعية. بل هو أولا توفيق من الله عز وجل ثم اجتهاد وعمل في هذه الحياة أيضا كما أمر الله عز وجل.
تابعونا على الانستغرام
https://www.instagram.com/arresha_studios/
تابعونا على التويتر
https://twitter.com/arreshaStudios
صفحتنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/ArreshaStudios/
by: Tawfiq Abu Halawah
توفيق أبو حلاوة.
http://arresha.com
#استوديوهات_الريشة
#arreshaStudios