الإنسانية في أبهى صورها.. المشرد الموهوب الذي انقلبت حياته راسا على عقب بسبب حسناء برازيلية أحبته
#ايكو_عربي - #رايموندو_أرودو_سوبريهنو.. #المشرد_البرازيلي الذي انقلبت حياته راسا على عقب بسبب #حسناء_برازيلية
عاش هذا الرجل الكهل مجهولًا ومشردًا في الشوارع لأكثر من 35 عامًا
ولكن عندما اكتشف أحد المارة ما يخفيه انقلبت حياته رأسًا على عقب
رايموندو أرودو سوبريهنو.. مواطن برازيلي من مواليد عام 1938
أنا سمر فهمي أصحبكم عبر ايكو عربي بهذه القصة الانسانية
....
عاش سنوات حياته الأولى في الريف
لم تستمر حياة رايموندو سعيدة ومستقرة كثيرًا
وعندما أصبح شابًا انتقل إلى #مدينة_ساو_باولو
وهناك عمل كبائع كتب ما جعله يتعلّق بالكتابة والتأليف
ولكنه بالرغم من ذلك لم ينس شغفه بالكتابة
فسرعان ما اجتاحت الأوضاع السيئة بلده وانتهي به الأمر مشردًا بلا مأوى
عاش الرجل البرازيلي في الشوارع حياة تعيسة وقاسية
بالرغم من يقينه بأن أحدًا لن يقرأ كتابات لرجل مشرد
وظل يوميًا يجمع الورق القديم من القمامة ويكتب عليه القصائد والقصص القصيرة
بقى رايموندو على نفس الحال لمدة تزيد عن 35 عامًا
ليرى الجميع ماذا يخبئ هذا الرجل تحت ملابسه المهترئة وشعره المتسخ
ذات يوم أثار انهماك رايموندو في الكتابة شابة تدعى شالا
فتقربت منه وأصبحا أصدقاء وبمجرد أن اطمئن لها أعطاها إحدى قصائده لتقرأها
وقررت أن تتفرغ له وتظهر أعماله للعالم
ووقتها اندهشت شالا من موهبته وإبداعه في الكتابة
أنشأت شالا صفحة على الفيسبوك ونشرت عليها أشعار وقصص رايموندو
وأيضًا دور النشر لتنشر كتاباته ومؤلفاته
وبشكل مذهل انتشرت الكتابات انتشارًا واسعًا وتضاعفت أعداد المتابعين يومًا بعد الأخر
ليس ذلك فقط بل تهافتت على رايموندو المنظمات الخيرية لتساعده