اعتقدت أن والدتي متوفية حتى رأيتها بلا مأوى في الشوارع
★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!
★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS
مرحبا يا رفاق. أدعى كارا. ليس هناك ما هو أكثر تدميرا من كتم الحقيقة. لا تعرف أبدا إلى أين سيقودك ذلك في أحد الأيام. لسوء الحظ، مررت أنا ووالدي بهذه التجربة لإدراك الحقيقة المرة.
لطالما اعتبرت والدي رجلا يتسم باللامبالاة والقسوة. ولا عجب في ذلك! فقد قضى حياته بالكامل يعمل كشرطي، لذا من المؤكد أنه قد شهد الكثير من التجارب الجنونية طيلة حياته. توفيت والدتي عندما كنت في الثالثة من العمر فقط، لذا الشخص الوحيد الذي منحني الحب والرعاية، كانت جدتي، والدة أبي. كان من المستحيل تقريبا خوض محادثة صادقة مع والدي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأمي. فهو ينفعل على الدوام لمجرد ذكرها، ويرفض التحدث عنها بتاتا. كنت أحب تفحص صور والدتي القديمة لتخيل كيف كانت تبدو. كانت تتمتع بعينين معبرتين، لم أرَ مثلهما في حياتي، وشامة صغيرة فوق شفتيها. اعتادت جدتي أن تقول إن والدتي أحبتني بكل جوارحها، ولطالما كانت شخصا صالحا للغاية. ومن المؤكد أنني لم أكن سأعرف أكثر من ذلك، لو لم أتشاجر مع والدي في ذلك الصباح، بشأن علاماتي المدرسية. لم أكن سأقرر الذهاب في نزهة في المنتزه، كيلا أضطر إلى العودة إلى المنزل.
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn
الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية