استخدم مرضه ليصنع الابتسامة على وجوه الناس

هذا #الفنان_العالمي ، أصبح #أشهر #ممثل_كوميدي في #تاريخ_السينما_العالمية ، بسبب #مرضه ، #جيم_كاري ، صانع البسمة ، ولد في كندا عام 1962 .
بدأت قصته ، عندما لاحظت والدته " Kathleen " ، أن طفلها ذو ال12 عاماً ، يرمش بعينيه كثيراً ، فظنت أن شيئاً دخل عينيه ، فحاولت تهدئتها بالوسائل البدائية ، لكن دون جدوى ، وبدأت #حركة_العين تزداد #سوءاً ، إلى أن اتجهت Kathleen #لأطباء_العيون والأمراض العصبية .
وأخبرها #الأطباء أن #جيم مصاب بمتلازمة توريت ، وهى تقلصات لا إرادية تصيب #المريض، ولم يظهر علاج لتلك #التقلصات في ذلك الوقت ، فقط #استخدام_مهدئات لحركة العين العصبية ، وسيظل #جيم# يتناول #الدواء طيلة حياته ، وبالفعل تناول جيم الأدوية إلى أن خفت #الحركة_العصبية ، ولكن ظهرت تشنجات في #الوجه و #الفم ، وبدأت رأسه تميل بشكل ملحوظ ، حتى ابتعد عن أصدقائه ، ولم يبقى بجواره سوى #والدته وصديقته "ميليسيا"
ظل جيم هكذا حتى جاء موعد عيد ميلاد ميليسيا ، التي أصرت على أن يحضره #جيم ، لكنه رفض بشده خشية أن يسخر #الجميع منه ، ظنت #ميليسيا أن جيم لا يحبها ، ومكث في المنزل يتابع #البرامج_التليفزيونية ، ، إلى أن قرر الذهاب لصديقته بوقت متأخر من #الحفل ، وبينما هو في طريقه بدأت الحالة العصبية تنتابه ، إلى أن قابل ميليسيا في #الطريق ، وذهبا معاً لحفل عيد الميلاد ، وأثناء #الحفل ، بدأ جيم يمثل اسكتشات كوميدية ، وتم تصويرها فيديو ، لاحظت والدته أن الحالة العصبية تختفي من #جيم #أثناء #التمثيل ، ومن هنا بدأت والدته تقدم له في #الدورات_التمثيلية ،واستغل تعبيرات وجهه غير #المقصوده في أدائه# التمثيلي ، وبالفعل تطورت موهبة جيم وكبر معها اسمه ، ليصبح أهم #ممثل_كوميدي في تاريخ السينما العالمية .
شاركنا :
برأيك هل إصابة الانسان بمرض ما نهاية الحياة أم بداية جديدة ؟