أنشات مدونة قيل وقال مجهولة عن مدرستي
★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!
★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS
مرحبا أنا لوسي وقد أنشأت مدونة باسم مستعار تكشف أسرار أشخاص من مدرستي. أردت فقط الانتقام من الفتيات اللواتي تنمرن علي لكني سرعان ما فقدت السيطرة.
لنبدأ بخلفية الحكاية: كنت في سن الخامسة عشرة 15 وأضع تقويم الأسنان وأعاني من حب الشباب الفظيع على وجهي. عادي صحيح؟ قد تقول هذا لكن الفتيات المشهورات الأكبر سنا كن يسخرن مني دائما. كن يضحكن عليّ حتى عندما أمُرّ بهن في المدرسة وكان ذلك مؤلما لأنهن جميلات ومحبوبات. أخبرت أختي الكبرى آشلي بما يجري. كنا في المدرسة نفسها وأخبرتني ألا أقلق لأن لهؤلاء الفتيات أسرار محرجة وأنهن يتنمرن علي لشعورهن بالنقص. أخبرتني بكل شيء– سجلت إحداهن فيديو محرج جدا وهي تغني أغنية بشكل كارثي لدرجة أنها حذفته لكن البعض (ومنهن أختي) احتفظن به في "حوزتهم"
كان محرجا جدا لكن ليس سيئا للغاية. واتضح أن فتاة أخرى كانت تكذب طوال الوقت. كانت تقول إن شعرها أحمر بشكل طبيعي لكن هذا ليس صحيحا وإن والديها أغنياء لكنهما لم يكونا كذلك، وكانت تخبر قصصا مجنونة عن حياتها في حين أنها في الواقع تعيش حياة عادية جدا. حتى أنها اخترعت قصة اعتداء رجل عليها وهروبها، وكانت تصفها بالتفصيل رغم أنها كذب 100%.
شعرت كأني بطلة. كان الصواب أن أترك المدونة فورا لكني .. أردت المزيد. كما ان الطلاب الآخرين أرسلوا رسائل فضحت أسرار مختلفة عن الآخرين. لذلك واصلت التدوين ونشرت أشياء عن الأفراد الذين يستحقون الفضيحة. بعد ذلك كنت أمشي في المدرسة مثل الملكة رغم أن أحدا لم يكن يعرف أني المسؤولة. لكن سرعان ما.. بدأت أنشر أي شيء مثير للكلام حتى عمن لا يستحقون أبدا أن يكونوا حديث المدرسة. ارتفعت شعبية مدونتي الإلكترونية وأصبح تأثيرها على الناس أكبر من ذي قبل. كان معظمها بريئا لكني أحيانا كشفت عن علاقات سرية بين الطلاب ونالت هذه المنشورات أكبر نسبة إقبال لكنها كثيرا ما أساءت لسمعة بعض الطلاب الطيبين.
بعد أسبوع من استقالتي من "مهنتي" جاءني زميلي جوي بابتسامة وقال "أنا سعيد لأنك توقفت عن ذلك". لقد صدمت! سألته كيف عرف وقال ضاحكا: "لم أكن أعرف، كنت أراقبك ولاحظت كيف تغيرت بعد بدء هذه المدونة. كتبت لك رسالة لأرى ردة فعلك وقد تغيرت تماما بعد تلقيك لها" أبهرني لكني سألته:".. لكن لماذا رميت حجارة على نافذتي؟" تشوش وقال: لم أفعل. إذن من فعل ذلك؟
استمرت الفتيات في السخرية مني وتوقف الجميع تقريبا عن التحدث إلي، لكن شخصين بقيا معي. كانت آشلي فخورة بي وقالت إني أحسنت التصرف وإنها فخورة بكوني أختها. والغريب أن الثاني كان.. جوي. لسبب ما لم يكن غاضبا مني بسبب المدونة وكان متفهما جدا وقال إنه استمتع في محاولة كشف صاحبها. ونحن الآن أصدقاء!
مؤخرا أزلت التقويم وبالطبع نسي الناس ما فعلته بمرور الوقت. أحاول حاليا التركيز على ثقتي بنفسي لأن عند متابعتي للمدونة لاحظت العدد الكبير لمن يعانون من مشاكل مشابهة- حب الشباب وما شابه. لم تكن مشكلة كبيرة لكني كنت خائفة وخجولة من نفسي. وقادني هذا لأفعال سيئة، أعني أني كنت أحاول الانتقام بدلا من أن أكون طبيعية. على الأقل كان الأمر مثيرا!
اضغط أعجبني إن وجدت قصتي مثيرة للاهتمام وتعتقد أني أستحق ما حدث لي في النهاية. ولا تنس الاشتراك!
اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!
أرسل قصتك على: yt@tsp.cool
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn
الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية