أماندا.. الرضيغة التي أنقذتها ممرضتها من الموت فلما كبرت هذا ما فعلته معها!

#ايكو_عربي - أماندا .. رضيعة تعرضت لأزمة شديدة لم تساعدها إلا ممرضتها فلما كبرت هذا ما فعلته معها!

اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
ربطت بين هذه الرضيعة وممرضتها علاقة غير مفهومة أدهشت المتابعين حول العالم
بدأت القصة عام 1977 عندما كانت الرضيعة "أماندا" تبلغ من العمر 3 أشهر
تدحرجت وسقطت من فوق الأريكة على جهاز بخار ساخن
الأمر الذي سبب لها حروقاً شديدة في رأسها وأصابعها
هرعت أسرة الرضيعة بها لمركز طبي صغير يسمى "ألباني"
وهناك كانت تعمل ممرضة تخرجت لتوها في الجامعة تدعى "سوزان"
ورغم أنها كانت تعاني من مضايقات رئيسها وتستعد للمغادرة
إلا أنها حينما رأت صعوبة حالة أماندا قررت أن تؤجل استقالتها وترعاها
ظلت الرضيعة فترة طويلة بالمركز لتلقي العلاج وإجراء الجراحات
وخلال تلك الفترة أحاطتها الممرضة الشابة بالحب والعناية
وكانت تحرص على احتضانها أطول فترة ممكنة لتطمئنها وتشعرها بالأمان
المثير أن أماندا كانت لا تهدأ ولا تنام إلا بين ذراعيها
الأمر الذي لفت أنظار الجميع وجعل المستشفى تلتقط لهما صوراً تذكارية
خرجت الطفلة بعد تجاوزها مرحلة الخطر من المركز
لتكمل رحلة علاج الحروق في مستشفى متخصص
وبعد أن رحلت استقالت الممرضة ومضت في طريقها
مرت الأعوام وكبرت أماندا وكانت كلما تتعرض للسخرية بسبب حروقها
تنظر في صورها مع ممرضتها لتشعر بالحب والتقبل
وحسب قولها كانت تلك الصور تمنحها القوة وتبعث في نفسها الطمأنينة
حاولت أماندا على مدار الأعوام العثور على ممرضتها لتشكرها ولكنها فشلت
فهي لا تعرف حتى اسمها ولم تعثر على أي بيانات عنها في المستشفى
نشرت أماندا بعد 20 عاماً من المحاولات اليائسة الصور على "فيسبوك"
وطلبت من أصدقائها البحث معها عن تلك الممرضة لترد لها الجميل
بشكل غير متوقع انتشرت الصور كالنار في الهشيم وتداولتها وسائل الإعلام
ولحسن الحظ وصلت لممرضة كانت تعمل مع سوزان بالمركز فأبلغت أماندا باسمها
ظلت الشابة تبحث عن ممرضتها إلى أن عثرت عليها في ولاية أخرى وهاتفتها
وبعد 38 عاماً على أول لقاء بينهما التقت السيدتان مجدداً في نفس المستشفى
حظي هذا اللقاء المؤثر برواج واسع في أنحاء العالم
واعتبر الكثيرون علاقة السيدتين مثالاً للوفاء والإنسانية ودليلاً على أن الخير لا يموت.
شاركنا برأيك:
هل تعتقد أن الأطفال لا ينسون من يعاملهم بلطف أو بقسوة في صغرهم؟