الفيديو التالي


ألمانية في دولة الإرهاب | وثائقية دي دبليو – وثائقي داعش

6 المشاهدات
DWDocumentary
0
نشرت في 04/09/20 / في ترفيه

أب يكافح لاسترداد ابنته التي انضمت إلى "الدولة الإسلامية" الإرهابية.
طوال أربع سنوات لم يعرف مايك ميسينغ إن كانت ابنته ليونورا ستبقى على قيد الحياة. فريق تلفزيوني رافق الأب طوال السنوات الأربع.

"ابنك يفضل الذهاب إلى الإرهابيين على البقاء معك، ويجد هذا لطيفاً. أمر كهذا سيدمر حياتك." عندما اختفت ليونورا ابنة مايك ميسينغ بشكل مفاجئ في عام 2015، تغير كل شيء في حياة الأب من ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية.

لم يكن الأب مايك يعلم شيئاً عن تطرف ابنته البالغة من العمر 15 عاماً. كانت ليونورا تعيش بشكل متكتم حياة إسلامية افتراضية عبر الإنترنت والفيسبوك وفي مجموعات الواتس آب. لم يكن لديها أي خوف من الحياة في دولة الإرهاب "داعش". بعد هروبها من ألمانيا تزوجت ليونورا الإرهابي الألماني البارز مارتين ليمكه الذي عمل في جهاز استخبارات داعش. كانت ليونورا زوجته الثالثة وعاشت في مدينة الرقة عاصمة "الدولة الإسلامية". ظلت على تواصل مع عائلتها في ألمانيا من خلال الرسائل الصوتية والدردشة عبر الإنترنت وأخبرتهم عن الحياة اليومية داخل ما يسمى "دولة الخلافة". منذ العام 2015 حاول والد ليونورا كل ما بوسعه لإعادة ابنته إلى ألمانيا: "هذا فيه خطر كبير على حياتها، وهذا أمر واضح تماماً لنا."

على مدى أربع سنوات رافق فريق تلفزيوني الأب، الخباز البسيط من المنطقة، وهو يلتقي بالمهربين السوريين ويتفاوض مع الإرهابيين ويحاول في نفس الوقت أن يعيش حياة طبيعية في ألمانيا. محاولات الإنقاذ صعبة لأن داعش لا تسيطر على الرقة فقط، وإنما على كل فرد هناك. التوتر والضغط النفسيين قادا مايك ميسينغ إلى حافة الانتحار.
يلقي الفيلم الضوء على الحياة داخل "الدولة الإسلامية" ويعرض وحشيتها من وجهة نظر المراهقة الألمانية ليونورا ذات العينين الزرقاوتين، والتي كانت تستمع أحياناً إلى المغنية هيلين فيشر في ساحة حرب مدينة الرقة.

ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي