أكثر 5 سفاحات دموية في تاريخ البشرية!
أكثر 5 سفحات دموية في تاريخ البشرية!
المصدر: http://dkhlak.com/ - مقال: قاسم الريماوي
جميع حقوق المقال محفوظة لموقع: دخلك بتعرف؟ 2016
تابع أوديولابي على الساوندكلاود
https://soundcloud.com/audiolaby
تابعوا أوديولابي على الفايسبوك
https://web.facebook.com/Audiolaby/
إشترك في قناة مروان بن حفصية الرسمية
https://www.youtube.com/user/Marbhaf
تابع مروان بن حفصية على الفايسبوك
https://web.facebook.com/MBenHafsia/
دخلك بتعرف هالـ5 سفاحات
وُلدت الكونتيسة باثوري لعائلة مجرية نبيلة في القرن السادس عشر. قتلت ما يُقدر بـ 600 فتاةٍ من عائلات فقيرة في البداية، ومن ثم من عائلاتٍ نبيلة بمساعدة بعضٍ من خدمها، وبهذا تعد أكثر السفاحات دمويةً في التاريخ الإنساني المعروف.
بعد قتلهن- حيث كانت غالباً تلجأ لخنقهن- ومن ثم تقوم بالاستحمام في دمائهن لتحافظ على جلدها من الشيخوخة والتجاعيد و ذلك بناءً على نصيحة مشعوذة كانت تزورها.
حُكم عليها بالسجن حتى وفاتها و لم تُعدم كونها من عائلة نبيلة، أما معاونوها فقد تم إعدامهم.
مايوكي إيشيكاوا
وُلدت الممرضة إيشيكاوا في نهاية القرن التاسع عشر في اليابان. قتلت عن طريق الإهمال المتعمد وأحياناً بالأدوية التي تسبب النزيف الداخلي، ما يُقدر بمئةٍ و ثلاث أطفال رُضّع؛ بحجة إنقاذهم من حياة الفقر. كانت تقنع أهل هؤلاء الأطفال بتربيتهم في رخاء مقبل مبلغ مالي، و تقوم بقتلهم.
لم تُسجن سوى أربع سنواتٍ، حيث عُوقبت بتهمة الإهمال، قبل إطلاق سراحها.
الأختان دلفينا و ماريا غونزاليز
كانت الأختان غونزاليز تملكان بيتاً للدعارة بالمكسيك، في عقدي الخمسينات و الستينات. قامت الأختان بإجبار بائعات الهوى بتجرع المخدرات أو إعطائهن إياها خلسةً، ومن ثم قمن بقتلهن بعد أن يصيبهن المرض، أو يفقدن جمالهن، أو يصبحن غير مسليات ٍلزبائنهن. كما قتلتا عدداً من زبائنهن خاصة ممن يحملون مبالغ كبيرة من المال. وجدت الشرطة بعد التنقيب والتحريات خيطاً يربطهن بالاختفاءات المفاجئة لعددٍ من الأشخاص.
و بعد التنقيب في بيتهن والأرض التي حوله، ثم الكشف عن جثثٍ لثمانين امرأة، وإحدا عشر رجلاً، وعدداً من الأجنة الناتجة عن حمل بائعات الهوى من بعض الزبائن.
حُكم عليهما بالسجن 40 عاماً، وماتت إحداهما في السجن، أما الأخرى فتوارت عن الأنظار بعد خروجها من السجن خوفاً من انتقام أهالي الضحايا منها.
إنريكيتا مارتي (مصاصة دماء برشلونة)
وُلدت مارتي في برشلونة، إسبانيا في أواخر القرن التاسع عشر. عملت في مهنة الاستجداء، حيث كانت تستغل الأطفال الفقراء ليلعبوا دور أبنائها، ومن ثم استغلتهم في الدعارة، وقامت بعدها بقتلهم لاستخلاص الشحوم والدماء والعظام التي قامت بطحنها من أجسادهم لبيعها كمستحضراتٍ للقضاء على الشيخوخة وعلاج مرض السل الرئوي الذي كان منتشراً وقتها. وقُدر عدد ضحاياها بمئة وعشرين طفلاً.
تم القبض عليها، وحاولت الانتحار في السجن إلا أن محاولاتها باءت بالفشل. قامت السجينات الأخريات بعد ذلك بعدة أشهر بشنقها قبل أن تحكم عليها المحكمة الحكم النهائي، ودفنت بعيداً عن الأنظار في مكانٍ سري في برشلونة.
خوانا بارازا
وُلدت بارازا عام 1957 في المكسيك، عملت كمصارعةٍ محترفة وكانت تلقب بالسيدة الهادئة بين المصارعات الأخريات. قامت بارازا بقتل ما يقدر بـين 23 إلى 49 عجوزاً كلهن يسكنّ وحدهن، وذلك بنيل ثقتهن و التظاهر بمساعدتهن، ومن ثم قتلهن وسرقة ممتلكاتهن؛ وذلك من نهاية عقد التسعينات وحتى العام 2003.
تم إلقاء القبض عليها عام 2006، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة.