أقسى وأصعب قصص الإبادات.. الأسطورة آن فرانك أكثر ضحايا الهولوكوست شهرةً وجدلًا
#ايكو_عربي -أقسى وأصعب قصص الإبادات.. #آن فرانك_أكثر #ضحايا_الهولوكوست شهرةً وجدلًا
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
دوّن التاريخ قصص العديد من #ضحايا_الإبادات
لكن ستظل #الطفلة_الألمانية #اليهودية آن فرانك أبرزهم
تعد آن واحدة من أكثر ضحايا الهولوكوست شهرةً وجدلًا
ولدت آن في ألمانيا عام 1929
لـ #عائل_ يهودية ثرية فوالدها كان #رجل-أعمال ناجح
ومع صعود أدولف هتلر وحصوله على مقاليد الحكم بألمانيا عام 1933
فضّلت هذه العائلة مغادرة #ألمانيا للإقامة بـ #هولندا
هربًا من سياسات #النازيين المعادية لليهود
لكن سعادة آن لم تدم طويلًا في هولندا
ففي عام 1940 تم حصار الأسرة في #أمستردام بعد احتلال الألمان لهولندا
وزاد الاضطهاد ضد السكان اليهود
لذا اضطرت الأسرة إلى الاختباء في بعض #الغرف_السرية
داخل المبنى الذي كان يعمل به والد آن
عاشت عائلة آن داخل هذه الغرفة أيامًا من الرعب
إذ اضطر الجميع التزام #الصمت و#الهدوء خلال فترة النهار لعدم إثارة شكوك العمّال
في ذلك الوقت كانت آن تكتب مذاكراتها
فخاطبت في كتاباتها صديقة وهمية لقبتها بـ"Kitty"
وأطلقت على مكان إقامتها بالمرفق السري
تحدثت آن في مذكراتها عن قسوة الحياة داخل تلك الغرفة
وعبّرت عن مشاعر الخوف والحزن والوحدة بتلقائية
ظلت آن وعائلتها في المرفق السري حوالي عامين
حتى كشف #الألمان حقيقة الغرفة السرية واعتقلوا كل من فيها
ووزعوا عائلة آن على مراكز إبادة مختلفة
أُرسلت آن وشقيقتها لمعسكر إبادة في #شمال_ألمانيا
وتوفيت هناك عام 1945 عن عمر يناهز 16 عامًا
ودفنت هناك في مقابر جماعية
لقت عائلة آن بالكامل مصرعها في #معسكرات_الإبادة إلا الأب
ومع نهاية #الحرب_العالمية_الثانية عاد الأب لأمستردام
ليجد مذكرات ابنته آن و300 رسالة أخرى لا تزال سليمة
وتنفيذًا لرغبة ابنته التي كانت تتمنى أن تصبح #صحفية أو كاتبة
حاول الأب نشر هذه المذكرات في #هولندا لكنه لم ينجح
إذ اعتبر الكثير من الناشرين أنها مذكرات مملة وكئيبة
وفي عام 1952 وافقت إحدى مؤسسات النشر الأمريكية على طباعتها وتسويقها
تحت اسم "مذكرات طفلة صغيرة"
وما لم يكن في الحسبان أن تحقق المذكرات نجاحًا كبيرًا
فترجمت لنحو 70 لغة وبيعت منها ملايين النسخ
كما تحوّل المخبأ إلى متحف
ونالت آن فرانك شهرة عالمية لتصبح أسطورة
وتحقق ما كانت تتمنها الطفلة الصغيرة لكن بعد موتها
شاركنا
برأيك.. هل أعطى التاريخ آن حقها بعد وفاتها؟