أغني فقير في العالم .. ملاك الرحمة الذي حوّل الفقر إلى طاقة عطاء فأصبح إمبراطور الخير
#ايكو_عربي - #أغني_فقير_بالعالم ..#عبد_الستار_إيدهي الذي حوّل الفقر إلى طاقة عطاء فأصبح #إمبراطور_الخير
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
اشتهر بأنه أغنى فقير في العالم واعتبره البعض بطلاً مثل #مهاتما_غاندي والأم تريزا
وُلد الباكستاني عبد الستار إيدهي عام 1928
ومنذ صغره عوّدته أمه على حب الخير والعطاء وزرعت فيه بذور الرحمة والإنسانية
عام 1939 أصيبت والدته بالشلل
ورغم أنه كان وقتها لم يتجاوز الـ11 من عمره
إلا أنه تكفل برعايتها بالكامل من إطعام وعلاج وتنظيف وغيره
كرّس عبد الستار كل حياته لخدمه أمه ولانشغاله بها لم يكمل تعليمه
وعندما توفيت وعمره 19 عاماً قرر أن يبذل جهده
ليوفر لكل المرضى المحتاجين رعاية صحية جيدة ويكفل لهم تكاليف العلاج
عمل عبد الستار بائعاً متجولاً لتحقيق حلمه الإنساني
وحينما أدرك أن تلك المهنة لن توصله لهدفه أخذ يتسول ويجمع التبرعات
أنشأ عام 1951 خيمة لتقديم الخدمات الطبية والرعاية للفقراء
وأقنع أطباء بالتطوع معه واشترى سيارة إسعاف كان يقودها بنفسه لإنقاذ المرضى
بمرور الوقت وثق الباكستانيون بعبد الستار وانهالت عليه التبرعات
فتوسع أكثر وأكثر وأنشأ مؤسسة إيدهي الخيرية
وفرت المؤسسة مئات المراكز والمستوصفات الطبية ومراكز رعاية الأمومة
وخصصت للفقراء مقابر خاصة بهم وقدمت المساعدات لكبار السن والمعاقين والمدمنين
كما وفرت مئات الملاجئ للأطفال والنساء الذين يتعرضون للعنف الأسري
وامتلكت المؤسسة أسطولاً من سيارات الإسعاف وطائرات مجهزة طبياً
لم تكتف فقط بالوجود في باكستان بل قدمت المساعدات لبلاد عديدة منها أمريكا
وعلى مدار السنوات أنقذت المؤسسة أكثر من 20 ألف لقيط
ورعت ما يزيد عن 50 ألف يتيم اعتبرهم عبد الستار أبناءه
حظي الرجل الباكستاني بشعبية كبيرة في العالم وفاز بعدة جوائز مرموقة
كما أطلق عليه ألقاب عديدة منها إمبراطور الخير وأبو الفقراء وأغنى رجل فقير في العالم
لأنه كان لا يملك سوى عباءتين ويعيش في شقة متواضعة مع زوجته وأبنائه
في عام 2013 أصيب عبد الستار بفشل كلوي
عرض عليه رئيس باكستان التكفل بمصاريف علاجه بالخارج
إلا أنه رفض وأصر على الذهاب إلى مستشفى حكومي في باكستان
وأوصى قبل وفاته بالتبرع بجميع أعضائه للمحتاجين
لكن المرض دمر أجهزة جسمه وحرمه من تطبيق وصيته
وفي عام 2016 لفظ أنفاسه الأخيرة تاركاً خلفه واحدة من كبرى المؤسسات الخيرية في العالم
شاركنا: هل يمكن أن تكرّس حياتك لخدمة الآخرين؟