أصبحت والدة صديقي ترسل لي رسائل حب

★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool

سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!

★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS

أهلا يا رفاق! أدعى سيباستيان، وأنا في السابعة عشرة من العمر. لدي سؤال غريب جدا؛ أخبروني، كيف تتصرفون مع الصديقات المقربات لأمهاتكم؟ وماذا عن أمهات أصدقائكم اللاتي لسن قريبات جدا منكم أو مجرد معارف حتى؟ هل يدعونكم إلى العشاء الذي يحضرنه؟ هل تتحدثون معهن عن أنفسكم وعن حياتكم؟ والسؤال الأخير؛ هل ظل أحدكم على اتصال بأم أحد أصدقائه سرا؟ لأن هذا بالضبط ما تتحدث عنه قصتي. وكيف اعتقدت أن والدة صديقي واقعة في حبي.



منذ فترة وجيزة، انتقل شاب يدعى جون إلى مدرستنا. رأيته بضع مرات في أروقة المدرسة، ولكن لم نكن نعرف بعضنا البعض جيدا حتى التحق جون بفريق البيسبول في مدرستنا. كنت عضوا في هذا الفريق منذ سنتين من الآن. أفكر بجدية في وظيفة في عالم الرياضة ويمكنني أن أعتبر نفسي معجبا وفيا برياضة البيسبول المحترفة. يحب جون هذه الرياضة أيضا، كما اكتشفت لاحقا. دعاني جون بعد إحدى جلسات التدريب إلى منزله لرؤية مجموعة من تذكاراته الرياضية؛ لدى جون كرة بيسبول موقعة من روجر كليمنس الشهير. بطبيعة الحال، بدا لي الأمر مثيرا للغاية، لذا وافقت على الفور.



عندما وصلت إلى منزل جون، وجدت والدته، السيدة غلوفر هناك. كانت تبدو سيدة شابة، وقوامها جميل وربة بيت، وكان عمرها حوالي 45 سنة. كانت مشغولة بإعداد شيء ما في المطبخ، لذا قررنا إلقاء التحية والتسلل إلى غرفة جون. ولكن دام لقاءنا أكثر بقليل من مجرد إلقاء التحية لبضع الثواني. عندما دخلنا المطبخ، وأدارت السيدة غلوفر رأسها عندما سمعت صوت أحدهم، تغيرت ملامح وجهها، وفنجان القهوة الكبيرة الذي كانت تحمله بين يدها، سقط فجأة على الأرض. لم تدرك حتى ما حدث؛ وظلت لبضع الثواني تحدق في وجهي. شعرت بعدم الارتياح قليلا، ولكن لم يكن لدي الوقت الكافي لفعل أي شيء حيال ذلك؛ اعتذرت منا السيدة غلوفر، وطفقت تمسح الأرضية، بينما ذهبت أنا وجون إلى غرفته.

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية