أسباب نزول دم بعد كي قرحة عنق الرحم
كي عنق الرحم بالتبريد
عادة ما تكون قرحة عنق الرحم بدون أعراض، وفي تلك الحالة لا يكون ثمة داعي للعلاج، ولكن قد تعاني بعض السيدات من نزيف بسيط أو إفرازات سائلة كثيفة خاصة بعد ممارسة العلاقة الزوجية، ولذلك يتم العلاج عن طريق كي عنق الرحم بالتبريد والتجميد، وغالبًا ما يرتبط مصطلح الكي بالحرارة والتسخين، بينما يقصد بالكي في هذه العملية الحرق بالتبريد، وذلك باستخدام جهاز خاص يعتمد على النيتروجين السائل، إذ يتم تجميد المنطقة وهو ما يسمى بالكي البارد، والهدف منه هو تعريض المنطقة المصابة بالقرحة إلى التجميد مما يؤدي إلى تدميرها بالكامل، ولكن لا تنسلخ هذه الخلايا مباشرةً، إنما تفقد وظيفتها الفيسيولوجية والتشريحية، وبعد أيام تبدأ بالانسلاخ عن منطقة عنق الرحم، كما يمكن علاج قرحة الرحم باستخدام نترات الفضة.
إجراءات كي عنق الرحم بالتبريد
تتميز عملية الكي بأنها عملية بسيطة غير مؤلمة ولا تستغرق وقتًا طويلًا، إذ تتم خلال فترة زمنية من دقيقتين إلى 3 دقائق، قد تشعر خلالها المريضة بالانزعاج أو بالألم البسيط في أسفل البطن، لذلك يمكن إعطائها مسكن في العضل، كما قد تشعر بعض السيدات بدوخة بسيطة، ولكن بشكل عام تعتبر عملية كي عنق الرحم بالتبريد عملية سهلة غير معقدة، ويمكن عملها بأي عيادة اختصاص نسائية تحت تخدير موضعي.
المتابعة بعد الكي
يجب الامتناع عن العلاقة الزوجية بشكل كامل لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاث أسابيع، إلى حين التأكد من الالتئام الكامل للمنطقة التي تم تجميدها، إذ تنسلخ الخلايا المجمدة تدريجيًا وتنزل، وعادةً ما يصاحبها إفرازات سائلة بشكل كبير توصف بأنها إفرازات مائية قد تتخللها خلايا بألوان مختلفة حمراء أو سوداء أو بنية، كما قد يتبع عملية الكي حدوث نزيف بسيط يستمر لعدة أيام فقط، ويتم إعادة الكشف بعد انتهاء الدورة الشهرية التي تلي عملية الكي.
في هذا الفيديو تتحدث استشارية أمراض وجراحة النسائية والمسالك البولية النسائية الدكتورة لاما المحيسن عن أسباب نزول دم بعد كي قرحة عنق الرحم.
للمزيد من المعلومات عن أسباب نزول دم بعد كي قرحة عنق الرحم: https://goo.gl/1kmnmP
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/11805380842645876350