الفيديو التالي


أردني قتل ابنته وجلس يشرب الشاي!

17 المشاهدات
Mohtawa
0
نشرت في 08/13/21 / في ترفيه

صرخة أنثى تبكي الأردن بل تبكي العالم العربي والعالم أجمع
إنها #صرخة_أحلام
صرخات ألم واستغاثة
تشق هدوء الليل ولم تجد لها منجداً من الجيران
بمنطقة صافوط في الأردن

الضحية فتاة ثلاثينية اسمها أحلام
والمجرم هو أبوها الذي نزعت الإنسانية من قلبه
هذا إن وجدت يوماً فيه
تعرضت تلك الليلة للضرب المبرح
من قبل والدها وأشقائها
خرجت للشارع وهي تصرخ وتنزف من رأسها ورقبتها
محاولة النجاة بحياتها
طاردها أبوها خارج المنزل
وضربها بحجر قرميد في رأسها عدة مرات
ما أرداها قتيلة أمامه
لدرجة أنه لم يعد لها وجه
بحسب الجهات الطبية التي استلمت الجثة
لم يصبه الندم ولا الحزن على فعلته
بل وبحسب أقوال بعض الشهود
جلس يشرب الشاي ويدخن السيجارة
بجوار جثتها الهامدة
وكأن شيئاً لم يحدث
ليثبت أنه ليس نادماً على جريمته
وبأنه استعاد "شرف العائلة"
كشف الشهود على مواقع التواصل الاجتماعي
العديد من التفاصيل البشعة
عن أعمامها الذين جاؤوا "للبصق على الجثة"
بل وقالوا للأب "إن لم تقتلها كنا سنقتلها نحن"
وأشقائها الذين يبدو وأنهم ورثوا انعدام الإنسانية منه
والذين دافعوا عن الأب المجرم
بالحجة الأزلية وهي "شرف الأسرة"
ليست هذه المرة الأولى
التي تتعرض فيها أحلام للتعنيف
فقد تحملت الكثير من العنف الأسري عبر السنين
حتى أنها لجأت إلى السلطات خوفاً على حياتها
وينتهي الأمر في كل مرة إلى كتابة تعهد من قبل أسرتها
بعدم التعرض لها
ولكن السلطات المختصة نفت
بأنها توجهت إليهم سابقاً بعد وفاتها
وأصدرت مديرية الأمن العام الأردني
بياناً تقول فيه أنه تم ضبط الفاعل
وإحالته للقضاء بعد إنهاء التحقيقات معه
قد يعتقد أن هكذا تتحقق العدالة
لكن المؤسف في الموضوع
أن المادتين 98 و 99
من قانون العقوبات الأردني
تمنحان مرتكب جريمة الشرف تخفيفاً كبيراً
ينص القانون:
"إذا ارتكب الجاني الجريمة بثورة غضب شديد
ناتج عن عمل غير محق
وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه"
ويمكن خفض عقوبة القاتل إلى النصف
في هذه الحالات
بالرغم من أن عقوبة القتل العمد في البلاد
هي الإعدام
أثارت الجريمة ردود فعل مستنكرة
على مواقع التواصل الاجتماعي
أغلبها تطالب بأقصى العقوبات
لكافة المتورطين في الجريمة
وإلغاء المادتين اللتين تحميان
جرائم الشرف
المفاجئ والصادم هي تلك التعليقات
التي لا تعارض تصرف الأب
ما يعني أن جرائم الشرف ضد الأنثى بالذات
هي مشكلة متأصلة في بعض المجتمعات

وفقاً لمنظمة هيومن رايتس ووتش
تقتل ما بين 15 و20 امرأة سنوياً
في جرائم من هذا النوع في الأردن
وبالرغم من أن المساس بشرف العائلة
يحتاج إلى طرفين
نادراً ما يعاقب الذكر
وفي أغلب الأحيان لا يحاسب إبداً
برأيكم ما هي العقوبة التي يستحقها الأب والأشقاء والأعمام؟
وهل يستحق من يدافعون عن هكذا فعل
كما شاهدتهم في التعليقات عقوبة أيضاً؟

للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae

تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي