A seguir


آخر أميرات العراق التي نجت من مجزرة مروّعة وعاشت 100 عام لتروي تفاصيل أخطر وأسوا ليلة بتاريخ بلدها

10 Visualizações
Echo عربي
1
publicado em 01/27/21 / Dentro Pessoas e blogues

#ايكو_عربي - #آخر_أميرات_العراق التي نجت من مجزرة مروّعة وعاشت 100 عام لتروي تفاصيل أخطر وأسوا ليلة بتاريخ بلدها
اليوم سنروي لكم حكاية لأميرة عربية نجت من مجزرة مروّعة وعاشت لتكتب وتحكي تفاصيل أخطر ليلة بتاريخ بلدها الحديث
عتبت الأميرة على شعبها وسألتهم : لماذا فعلتم بنا هكذا؟...تعال لنعرف القصة من البداية
سنحكي اليوم #قصة_الأميرة_بديعة بنت #علي_بن_الحسين آخر الأميرات الهاشميات في العراق
والناجية الوحيدة من مذبحة الأسرة المالكة ببغداد
ولدت الأميرة بديعة عام 1920 في مكة المكرمة
وجدها هو #الشريف_الحسين_بن_علي ملك العرب وقائد #الثورة_العربية الكبرى
وعاشت بها طفولتها ثم انتقلت مع أسرتها إلى #العراق
كان والدها "علي بن الحسين" آخر #ملوك #المملكة_الحجازية_الهاشمية
تزوجت الأميرة عام 1950 وأنجبت ثلاثة أبناء
واستطاع #قادة_الانقلاب السيطرة على مفاصل الدولة بما فيها #القصور_الملكية
لم تدخل الحياة السياسية بعمرها ومع ذلك دفعت ثمنًا غاليًا من عمرها بسبب السياسة
ففي يوليو عام 1958 انقلب #الجيش العراقي بقيادة الضابط عبد "الكريم قاسم" على الحكم الملكي
وأقدم المنقلبون على تنفيذ مجزرة مروّعة بحق العائلة المالكة
وكانت الناجية الوحيدة من المذبحة هي #الاميرة_بديعة
إذ أخرجوا ملك العراق الشاب وقتها #فيصل_الثاني الى باحة القصر
وأخرجوا معه كل أفراد عائلته بمن فيهم النساء والأطفال
ثم عمد منفذو الانقلاب لتشويه الجثث والتنكيل بها في شوارع بغداد
وأعدموهم اعدامًا ميدانيًا باطلاق النار عليهم
وبرغم مرور السنوات عليها ظل الحزن رفيقًا لها إثر ما تعرضت له عائلتها
والتي لم تكن موجودة بالقصر الملكي حينها
إذ احتمت بـ #السفارة_السعودية في #بغداد
واستطاعت السفارة السعودية تأمين خروج آمن لها ولأسرتها
لتصل الأميرة الى مصر وتعيش فيها لفترة ثم تغادر مع عائلتها الى #سويسرا وتستقر أخيرًا في لندن
عاشت الاميرة الهاشمية بقية حياتها في المنفى ولم تعد للعراق نهائيًا
لينسدل الستار على آخر فرد من أفراد الأسرة الهاشمية الذين كانوا ملوك العراق يومًا
وروت قصة مقتل عائلتها في كتاب " #مذكرات_وريثة_العروش"
سردت بالكتاب تفاصيل الليلة التي انتهى فيها حكم عائلتها ومصيرهم الحزين
كما ظهرت في أكثر من لقاء وهي تبكي سائلة منفذي المجزرة عن سبب قسوتهم المفرطة مع أسرتها
وفي مايو الماضي رحلت #الاميرة_الحزينة في #بريطانيا عن عمر ناهز 100 عام
دمتم بود...نلتقي في الحلقة القادمة ...
ولنستذكر قوله تعالى :
ۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ

Mostre mais
0 Comentários sort Ordenar por

A seguir