★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!
★ اشترك في قناة قصص واقعية
مرحبا جميعا، أنا جريمي. هناك فرصة كبيرة بأنك تشاهد هذا الفيديو على هاتف ذكي. ومن الممكن أنك تقضي نصف يومك في تصفح الميمات ومشاهدة الفيديوهات وقراءة الرسائل وغير ذلك. أنا لا أطلق الأحكام.. لكني أعرف ماهية الأمر.
عادة لا تدرك أنه إدمان حتى يحدث شيء فظيع. هذا ما حدث معي. كان التصفح أول شيء أفعله عند الاستيقاظ صباحا مباشرة بعد أن أفتح عيني وكان آخر شيء أقوم به قبل النوم. لم أكن منتبها في المدرسة طبعا لأني لم أكن أنظر أو أستمع. وحتى عند تسكعي مع الأصدقاء، كنا جميعا نقضي معظم الوقت على هواتفنا حتى لو كنا في الغرفة نفسها.
بالطبع لم يكن والداي سعيدان بهذا أبدا. على سبيل المثال، في عدة مرات استشاطوا غضبا عندما كنت أفضل المراسلة على الكلام معهم على مائدة العشاء. أرى الآن أني كنت مخطئا لكن لا يمكنني قول إنهم كانوا محقين 100%. كانوا في أغلب الأوقات سلبيين وحتى عدوانيين، فقد قالوا إن الهواتف الذكية عديمة الفائدة ومضرة وأنه في أيامهم... ويستمرون في الكلام. لم يكن هذا منطقيا فقد قضيت وقتي في مراسلة لكن ذلك سمح لي بالبقاء على اتصال مع أبناء عمي وأفضل صديق لي إريك الذي انتقلت أسرته إلى نيويورك قبل 6 أشهر. وهذا دعمني وساعدني كثيرا كل يوم. ثم حدث هذا:
للدقة، لم يكن للهاتف الذكي أي علاقة وفي الوقت نفسه كان له علاقة. كنت أسير إلى منزل صديقي وأراسل ابن عمي، لم أكن منتبها عند مروري الطريق، و.. صدمتني سيارة. فتحت عيني في المستشفى. كنت محظوظا جدا لعدم كسر أي عظمة لكن الكدمات على ذراعي اليسرى، أما ساقي اليسرى، فكانت ضخمة. كان والداي هناك وكانت أمي تبكي. عرفا بالتفصيل كيف وقع الحادث وكانا غاضبين أكثر منه مرتاحان لسلامتي. بمجرد أن مددت يدي لهاتفي لأتفقد الإشعارات التي فاتني، عرفت أني سأخرج من المستشفى إلى "إعادة تأهيل من الهاتف الذكي". لم أسمع بهذا من قبل وبالطبع لم أرد الذهاب. لكن الأمر أن والداي صارمان لكنهما لن يرسلانني إلى مكان رغما عني. لذلك قدما لي صفقة. إذا مررت بعملية إعادة التأهيل وعدت معتقدا أنه ما من خطب بي، فلن يقولوا أبدا أي كلمة عن استخدامي للهاتف.. بدا ذلك عادلا.
قررنا التنفيذ في تلك الليلة. أخبر صديق غريغ المدعو بمايك المشرفة أنه ليس على ما يرام لذلك تركت غرفتها للتحقق مما يحدث معه. أثناء غيابها، أمسكنا المفاتيح وركضنا أمام الحارس بهدوء حتى لا نوقظه ووصلنا للخزائن التي فيها أغراضنا. كان الأمر سهلا جدا بشكل لا يصدق. فتحنا الخزائن وأمسكنا الهواتف وأغلقنا الخزائن وكنا مستعدين للمغادرة .. وعندها ارتكبت خطأ فادحا. كنت متحمسا جدا لتصفح الإنترنت لذلك فتحت هاتفي فورا وأصدر صوتا عاليا أيقظ الحارس. أمسك بنا على الفور. أما بالنسبة للعواقب، اعتقدت أنها ستكون أسوأ بكثير صراحة. لكن المشرفة كانت لطيفة ومتفهمة جدا. كان الجزء الأسوأ في الواقع التعامل مع نفسي لأني أدركت في تلك اللحظة أن إدماني حقيقي. أقصد.. الخروج بخطة كهذه لمجرد قضاء الوقت على الإنترنت. مع مرور الوقت بدأت حتى أستمتع بالتجربة. كان هناك الكثير للقيام به: ممارسة أي رياضة خارجية (باستثناء رياضات الخيول) قراءة الكتب، لعب ألعاب الطاولة.. بالطبع كان لدينا جلسات جماعية وكنا نتأمل مرتين في اليوم. ستبقى بعض العادات معي إلى الأبد.
لذلك عندما انتهى كل شيء، كنت سعيدا بالعودة إلى المنزل واستعادة جميع أجهزتي. لا يمكنني قول إني لم أعد بحاجة إلى هاتفي الذكي لكني تعلمت على الأقل التحكم في نفسي. لا ألقي عليك محاضرة لكن اتضح أن الاستخدام القهري للهاتف الذكي مرتبط بكيمياء الدماغ ومادة الدوبامين. أوصي بأن تبحث عن طريقة عملها لأن ذلك ساعدني لأفهم نفسي بشكل أفضل.
هذه قصتي عن علاجي من الإدمان في سن ال 16. هل يمثل هاتفك الذكي مشكلة في حياتك؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب، فشارك قصتك في التعليقات و.. ربما ينبغي عليك وضع هذا الشيء جانبا لبعض الوقت.
اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!
أرسل قصتك على: yt@tsp.cool
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn
0
0
6 المشاهدات
نشرت في 09/05/19 / في
ترفيه
أظهر المزيد
0 تعليقات
sort ترتيب حسب