الفيديو التالي


5 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 02/24/20 / في ترفيه

#ايكو_عربي - #أبطال_الحياة رجل عربي خسر مصنعه وأمواله.. فكيف تصرفت معه زوجته
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
وحقق الرجل نجاحًا ماليًا وأسريًا في بلده على مدار ال35 عامًا الماضية
كان المواطن السوري #عمّار_الزين تاجرًا ومالكًا لمصنع ألبسة في سوريا
لكن كل شيء تبخّر بلحظة واختفى تعب السنين حينما إشتعلت الحرب بالبلاد
وصل عمّار وزوجته ناهد الى الولايات المتحدة ليبدء حياةً جديدة
كما تعرض مصنعه للتخريب وصار البقاء في الوطن صعبًا وخطيرًا
واضطر الرجل مع عائلته لوضع وطنه وذكرياته في حقيبة ويسافر
فبدأ الزوجان تنفيذ فكرتهما وظهرت الصعوبات منذ البداية إذ لم يجدا التمويل حتى على سبيل القرض
حاول العمل بصناعة الألبسة لكن يستحيل ذلك في أمريكا
لكنه وجد طوق نجاته في زوجته المجيدة للطبخ في بيتها
وقرر الإثنان البدء من جديد في بلد جديدة ومهنة بعيدة عن مهنتهم الأصلية
إذ عرضت ناهد على زوجها استغلال مواهبها بالطبخ
وأن الوقوف على أطلال ما قد مضى قد يضيع المستقبل الذي قد يكون اجمل
فالدراسات في أمريكا تشير الى أن 80 % من المطاعم تفشل وتفلس
فكان ذلك ضغطًا نفسيًا وعصبيًا إضافيًا على الزوجين
تخطى الزوجان الصعاب وصمما على المضي بمشروعهما وافتتحا المطعم
وراحت تصنع الصواني وورق العنب والمحاشي المتنوعة
قرر الزوجان ان يقدما في مطعمهما الصغير مفهومًا مختلفًا عن المطاعم الأمريكية
فقام المطعم ليكون كبيت العائلة لكل زبائنه
أما قائمة ناهد للغداء فتتكون من أكلات عربية منزلية كالملوخية والكبسة والمحاشي
فصممت السيدة الدمشقية قائمة الاكلات المقدمة بروح من الامومة الشامية
وتعد الأطباق في مطبخ مطعهما بنفس الطريقة التي كانت تعدّها بمنزلها في دمشق
تتكون من "فتّة الحمص" و"الفلافل" و"الزيت والزعتر" والخبز الشرقي
وجبة الفطور في المطعم تكون على الطاولة وكأنها معدة في منزل شامي عتيق
كما ابتكر الزوجان في المطعم فكرة "الاجواء العائلية الشرقية" للمهاجرين
في الوقت الذي يدير به زوجها الصالة بنفسه ويقدم الطعام لزبائنه ويحاسبهم ويرعى طلباتهم
ومنذ عام ونصف استطاع المطعم تحقيق نجاح ملحوظ بمنطقته
إذ أتاحا فكرة تقديم الأكلات التقليدية للعائلات العربية في جو أسري
بالذات بين الأمريكيين في الحي بحيث صار منهم زبائن دائمين
هل انت مؤمن بمقولة:"احرص على اختيار زوجتك..فقد تكون يومًا هي جيشك الوحيد"؟
تجتمع لديهم الأسر مع اطفالها كل نهاية أسبوع لتعيش هذه الأجواء
كما تجتهد ابنتهما المقيمة بالإمارات بالتسويق الرقمي لمطعم والديها
وتتواصل معهما بالهاتف لمعرفة جديدهما وتقوم بنشره على مواقع التواصل
شاركنا برأيك

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي