#ايكو_عربي - " #فران_سيلاك" #الرجل_الأكثر_حظا في العالم على مدار 40 عام.. فما قصته
هذا الرجل هو أكثر رجل محظوظ بالعالم على مدار 40 عام
أنا محمد الرميحي اصحبكم بقصة هذا الرجل الاستثنائية
...
ولد الكرواتي "فران سيلاك" عام 1929 حالفه الحظ بالخروج من حوادث مخيفة
أول موقف له مع الموت كان عام 1962 حينما واعد والدته بزيارتها في مسقط رأسه
استقل القطار في أحد أيام يناير الباردة ولكن انفلتت العجلات ووقع القطار في بحيرة باردة
مات بالحادث 17 شخص لكن فرق الانقاذ استطاعت اخراج "سيلاك"
عاني من كسر باليد وانخفاض بدرجات الحرارة ولكن كانت حالته العامة جيدة
قرر بعدها ان لا يركب أي قطار وحصلت لديه ما يشبه الفوبيا
وفي العام التالي كان لديه سفرية أخرى فاستقل الطائرة هذه المرة
ولكن بعد اقلاعها حصل عطل خطير أدى لسقوطها
لكن أثناء السقوط أدى الضغط الجوي الى فتح باب الطائرة وسحب فران للخارج
وسقط في كومة قش بينما تحطمت الطائرة على بعد كيلومترات منه
توفي بالحادثة 19 شخص وقرر فران ترك السفر نهائيًا
بعد 3 سنوات أراد الذهاب الى مدينة اخرى قريبة عبر الحافلة
إلا انها انزلقت على احد الجسور وسقطت بالنهر وغرق 4 أشخاص
بينما سبح سيلاك الى الشاطيء مع بعض الجروح والكدمات
وبعد 4 سنوات قرر السفر ولكن هذه المرة بسيارته الخاصة لأنه لم يعد يثق بأي وسيلة نقل عمومية
لكن اشتعلت النيران فيها وهرب منها قبل انفجار خزان وقودها
أصيب الرجل الكرواتي بحروق بسيطة لكنه بالنهاية نجا من هذا الحادث
وبعد 25 عامًا وتحديدًا عام 1995 صدمته حافلة في مدينة زغرب
لكنه لم يصب سوى بجروح طفيفة وقام على قدميه رغم تعدّيه سن السبعين
في عام 1996 أثناء قيادته السيارة في طريق جبلي فوجئ بسيارة نقل مقابلة له تابعة للأمم المتحدة
فقد السيطرة على السيارة وسقط من فوق تلة ارتفاعها 91 متراً، لكنه نجا بعد أن قفز منها وتمسك بشجرة
عام 2003 ربح الجائزة الكبرى باليانصيب وقيمتها مليون دولار
تزوج للمرة الخامسة واشترى منزلًا وقاربًا
وفي العام 2010 وزّع ما تبقى معه من أموال على أصدقائه واقاربه
في ختام حلقتنا نستذكر قول الله تعالى
وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ