9 أشياء مؤذية يقولها الآباء لأبنائهم المراهقين
كيف تتعامل مع المراهقين؟ إن تربية الأبناء ليست بالأمر الهيّن، خاصة عند وصول طفلك لمرحلة البلوغ. ومرحلة المراهقة ليست أمراً يسيراً بالنسبة للمراهقين أنفسهم كذلك! وهذا ما يجعل منها وقتاً عصيباً لجميع الأطراف المعنية بالأمر. ما يمكنه تحسين الوضع ومساعدة كل منكما على الخروج بعلاقة سليمة هو إذا تجنّب الوالدين قول الأشياء التالية لأطفالهم.
هل تعلم مثلاً، أن ما يبدو مجاملة غير ضارّة قد يُلحق بالفعل أذى نفسيّاً للمراهق؟ يقول الطبيب النفسي الإكلينكي المُرخص تيموثي غون، أن هذا النوع من الإطراءات يضع ضغوطاً إضافيّة تُثقل كاهل الطفل جاعلة إيّاه يخشى أن يرتكب خطأً خوفاً من أن تراه غير ذكي أو موهوب أو جميل. مما ينتج عنه أنهم يتجنبون غالباً المواقف المحفوفة بالمخاطر خوفاً من الفشل!
الطوابع الزمنيّة:
#1:“لا تفعل ذلك!” 01:00
#2: “طالما أنت تعيش في منزلي، ستتبع القوانين التي أضعها!" 01:53
#3: “بالله عليك، لا تحزن!” 03:04
#4: “كيف يمكنك فعل هذا بي؟” 04:13
#5: “ابحث عن طموحك.” 05:15
#6:“أنت سمين نوعاً ما” 06:06
#7: “أنت ذكي جداً!” 07:22
#8: “ماذا دهاك؟” 08:46
#9: “لمَ لا يمكنك أن تكون مثل...؟" 09:45
الموسيقا:
Epidemic Sound https://www.epidemicsound.com/
الملخص:
-عندما يقترح عليك طفلك القيام بخطة مجنونة، لا تصرخ عليه مباشرة رافضاً ذلك. اقترح عليه بشكل عارض فكرة أخرى قائلاً “وما رأيك بهذا..؟”
-“أنت تعيش في منزلي وعليك أن تتقيد بالقوانين التي أضعها!” وأول ما سيتبادر إلى ذهن الطفل بعد ذلك هو” جيد، إذن كيف يمكنني الرحيل من هنا؟!” يحاول المراهقون في هذه الفترة اتخاذ قراراتهم بأنفسهم.
-ففي هذه الفترة تفعل الهرمونات أشياء جنونية لأجسامهم ومشاعرهم. ولهذا يجب أن تكون الملاذ الآمن حيث يمكنهم إيجاد من يتفهمهم ويقدم لهم الدعم. وبالطبع كونك الوالد المُحب، بابك مفتوح لهم على الدوام!
-يفسر ذلك الطبيب النفسي والمدير الإكلينيكي في علم النفس الاستراتيجي غريغ تشابمان بأن المراهقين نادراً ما يقومون بشيء نابع من شعورهم بالالتزام تجاه والديهم. ولهذا السبب على الأرجح لن يجدي الجدال نفعاً مع طفلك.
-يقول الخبير التحفيزي جيف ليكن مؤلف كتاب “المراهقة ليست مرضاً” أن الضغط على المراهق للعثور على شيء يشعر بالشغف تجاهه ليقوم به طوال حياته، لا يجعله إلّا أكثر توتراً وقلقاً خوفاً من اتخاذ القرار الخاطئ.
-إن موضوع الوزن حساس للجميع تقريباً وخاصة المراهقين. فهذه فترة مُربكة جداً لطفلك حيث تطرأ تغيّرات على جسمه ولا يعلم حقاً ما الذي يحدث. يصبح جميع المراهقين تقريباً خجولين في هذه الفترة وبالتأكيد هم ليسوا بحاجة لأي تعليقات تتعلق بمظهرهم.
-تحدث إلى طفلك بشكل مباشر وصريح عمّا يثير قلقك واحرص أن يفهم بأن سلوكه هو ما يزعجك وليس هو كشخص. سيساعدكما هذا الأسلوب على الاتقاء في نقطة معينة والحفاظ على علاقة منفتحة تتسم بالثقة.
-إذا كنت ترغب بإيجاد أرضيّة مشتركة بينك وبين ابنك المراهق، فتذكر شيئاً واحداً: إيّاك أن تقارنه بأي أحد آخر. فحتماً هذا يضر طفلك ويفسد علاقتك به.
إشترك في قناة الجانب المُشرق : https://goo.gl/PVJWkW
---------------------------------------------------------------------------
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية في 5 دقائق على موقع يوتيوب : https://goo.gl/dkrhKw