وجدني أبي على تطبيق للمواعدة. محرج!
مرحبا! أنا آشلي. القصة التي أريد مشاركتها تتعلق بتحقيق.. وبعض الاكتشافات.
أعيش مع أمي لأن والديّ مطلقان وأقضي وقتا مع أبي في نهاية الأسبوع. إن الوضع هكذا منذ فترة وفي أيام الأسبوع، يكون أبي مشغولا جدا لذلك لا تتغير خططنا أبدا. في نهاية الأسبوع، نقضي وقتا في منزله فهولا يزور منزلنا أبدا إذ لا يزال هناك توتر بينه وبين أمي.. هذا يحدث أحيانا. لذلك فإن تواصلهم مرتبك في الغالب. فوجئت أنا وأمي لرؤيته يركن سيارته أمام منزلنا مساء أربعاء عشوائي عندما كنا ننوي الذهاب إلى الفراش. دخل في مظهر منفعل حقا، كأن أمرا صادما حدث للتو وكان بحاجة للحديث عنه.
في ليلة الأربعاء تلك كان أبي يستخدم تطبيق مواعدة. تخيل كم كان غريبا لنا جميعا الحديث عن ذلك.. لكني لا أستنكر ذلك فهو رجل أعزب الآن وسأكون سعيدة إن مضى والديّ في حياتهما. لكن ليس هذا محور القصة. كان أبي على تطبيق المواعدة يتصفح صورا لنساء عزباوات عندما صادف فتاة صغيرة تدعى آشلي وصورا لابنته. أرانا الصور. كانت صوري. بدأت يتحدث بعصبية عن سعيي للمتاعب بنشر صوري هناك والكذب عن عمري وكتابة أشياء كتلك... حاولت مقاطعته لكنه لم يسمعني. ثم تمكنت أخيرا من التوضيح بأني لم أفعل أي شيء كهذا وأن ذلك نوعا من الخداع وسرقة الهوية. وهذا صادم أكثر لأكون صادقة. رفض أبي أن يهدأ وبدأ يخبرني عن مخاطر نشر الصور على انستغرام. بالمناسبة، كانت مجرد صور لطيفة عادية أخذتها مع الأصدقاء أو عند التنزه لمسافات طويلة في الصيف. لم يكن هناك شيء غير عادي. عندما انتهى (أو على الأقل توقف مؤقتا)، أعدت النظر إلى الصور وأدركت أني لم أنشر معظمها حتى على الإنترنت. لذلك لم يتم أخذها من حسابي على انستغرام.
استغرق الأمر مني بعض الوقت لاستيعاب الأمر. تذكرت أني أرسلت تلك الصور إلى بعض أصدقائي وهذا كل شيء! أراد أبي أن يذهب مباشرة إلى مركز الشرطة لكني طلبت منه الصبر وإعطائي فرصة لأحاول تسوية الأمر بمفردي. شككت أن أحدا أعرفه قد قام بذلك. لذلك في اليوم التالي أخبرت القصة كاملة لصديقي كلاي. أحببت حقا أنه لم يتردد وكان متحمسا لمعرفة الجاني. لذلك بدأ التحقيق.. أولا، عاينت كل الصور التي أرسلتها إلى آخرين في العام الماضي. اتضح أني أرسلت الصور المقصودة إلى أمي وأبي وكلاي ومجموعة الدردشة التي تضم 3 من أصدقائي. لم أرغب بالظن أن أحدهم قد يفعل شيئا كهذا ولكن كان علينا التحقق. من بين الثلاثة كان لدينا مشتبه به واضح. كانت ماديسون. لم أعرفها جيدا كما أعرف الآخرون لكنها كانت زميلتنا وبدا أننا متفقتان لذلك قررت أنا والفتيات إضافتها إلى الدردشة الجماعية قبل شهر.
ما جعلنا نشك فيها هو حقيقة أنها كانت معجبة بكلاي منذ فترة لكنه لم يهتم بها كثيرا. وليس هذا سرا كبيرا بما أن ماديسون صريحة وواضحة. لذلك عندما بدأت أنا وكلاي بالمواعدة، تحدثت معها بصدق. قالت إن كل شيء بخير وأن صداقتنا لن تتأثر. والآن، بدأت أعتقد أن كل ذلك كان خطة ملتوية للانتقام. لكن لم يكن هناك طريقة لمعرفة رأيها عدا بالتحدث معها. وإن كانت قد قامت فعلا بانتحال شخصيتي، فلن تواجه أي مشكلة في الكذب بشأنه. لذلك قررت استخدام خدعة تلاعب بسيطة. بعد المدرسة كنا نسير إلى محطة الباص عندما قلت فجأة: "أعرف ما الذي فعلته" بدا أنها لم تفهم فحددت "مع الصور". كانت لا تزال محتارة. لذلك إما أن الحيلة لم تنجح أو أن لا علاقة لها بها. بدأت أشرح لكن الأمر بدا مفاجئا لها. أريتها بعض اللقطات وبدت حزينة لحدوث كل ذلك. وصدقتها. أكثر من ذلك، أخبرتني أنها كانت بالفعل تحب شابا آخر وحتى أنه طلب منها الخروج قبل بضعة أيام. أرتني صوره وكان شابا وسيما وكما قالت كان أيضا ذكيا ومضحكا.
عندما أخبرت كلاي بكل ذلك، لم يصدقها وحتى أنه أصبح عدوانيا وبدأ يشتمها. وقد وجدت ذلك مريبا. كنت لا أعتقد أن كلاي يمكنه فعل ذلك، لكن خطرت لدي فكرة للتأكد. لديه صديق مفضل يدعى توني. ليس توني اجتماعيا جدا، لذلك يرسل الرسائل لكلاي دائما لأن كلاي الشخص الوحيد الذي يتفاعل معه. لم يعجبني توني أبدا، لأنه- بحسب ما أخبرني كلاي- سام وأناني لكنهما كانا أصدقاء منذ الطفولة. أعلم أن هذا لم يكن صائبا لكن عندما سنحت لي الفرصة في اليوم التالي، راجعت المرفقات في دردشة كلاي مع توني و... كانت الصور هناك. لكن كلاي أخبرني أنه لم يرسلها لأحد... طالبته بتفسير. بدا كلاي مدمرا لكن كان عليه الآن أن يروي كامل القصة. عندما بدأنا علاقتنا (أول لقاءاتنا) كان يرسل صوري إلى توني ليتباهى على ما أظن.. وتوقف عن ذلك كلما تقربنا أكثر، لكن بعد أن وجدنا حساب تطبيق المواعدة، تحدث مع توني بجدية واتضح... أنه من فعل ذلك. كان الأمر جزئيا للحصول على مال إضافي بطلبه من أشخاص يرسلونه له نيابة عن فتاة لطيفة، وكان جزئيا يشعر بالغيرة. انتهت صداقتهم الآن. لكن علاقتي مع كلاي انتهت أيضا، لأنه طوال الوقت كان خائفا من أن يخبرني بالحقيقة. حظر التطبيق الحساب وقررنا عدم الذهاب إلى الشرطة.
لا زلت غير متأكدة من الدرس الذي تعلمته هنا! لذا يرجى ترك أفكارك حول قصتي في التعليقات فربما يكون ذلك مفيدا. وإذا سبق أن سرقت بياناتك الشخصية، فيرجى مشاركة قصصك!
رجاء اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!
أرسل قصتك إلى: yt@tsp.cool
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn