هندوسي يهدم مسجدا بسبب كرهه للإسلام.. فُترى ماذا فعل وكيف انتهى به المطاف؟
#ايكو_عربي - #هندوسي_يهدم_مسجدا لكرهه الإسلام ويتمنى فعل أي شي لإزعاجهم.. فُترى ماذا فعل وكيف انتهى به المطاف؟
هندوسي كره الإسلام والمسلمين.. فأين أوصلته كراهيته؟
ولد "بالبير سينج" لعائلة هندية تعتنق الديانة الهندوسية
وعندما أصبح شابًا انضم لإحدى الجماعات المتطرفة
ومن هنا تعلم كره الإسلام والمسلمين وفعل أي شئ للتضييق عليهم
في عام 1992 دفعت مشاعر الكراهية كبار تلك الجماعة لأخذ موقف عنيف ضد المسلمين
فقرروا هدم مسجد "بابري" الأثري الشهير وإقامة معبدٍ هندوسي بدلًا عنه
أعجب بالبير بهذه الفكرة كثيرًا وقاد الحشد للمسجد
وكان أول شخص يصعد أعلى القبة المركزية ويهدمها
بعد نجاح المهمة فرح الرجل الهندي وأخذ يهلل ويتوعد بالمزيد
وتم استقباله في مدينته استقبال الأبطال ما جعله يشعر بالسعادة والفخر
تبددت تلك المشاعر تمامًا بمجرد وصوله لمنزله
إذ هاجمته أسرته وقالت له إنه قام بفعل مشين لن يسامحوه عليه
أحس بالبير وقتها بالحزن والخجل من نفسه
وزاد من شعوره بالذنب أكثر اندلاع مواجهات طائفية عنيفة على إثر ذلك الحدث
راح ضحيتها المئات من المسلمين
عانى الرجل الهندي كثيرًا من تأنيب الضمير وأخذ يراجع ذاته
وبعد تفكير عميق قرر أن يفعل شيئًا ليكفر عن فعلته ويتخلص من ذلك الشعور
ذهب بالبير لعالم دين مسلم ليسأله ماذا يفعل
وعلى نحو غير متوقع أحب حديثه عن الإسلام وتسامحه
فقرر أن يعرف أكثر عن الدين ويخوض رحلة للبحث عن النفس
بعد 6 شهور فقط من هدم المسجد فاجئ بالبير الجميع واعتنق الإسلام
وتعهد أمام الله أن يكفر عن ذنبه بتشييد 100 مسجدًا في جميع أنحاء الهند
وبالرغم من هجوم أعضاء الجماعة المتطرفة له ومضايقته بتلفيق التهم له
إلا أنه لم يتراجع وسافر بزوجته المسلمة لقرية بعيدة عنهم ليتسنى له بناء المساجد
وعلى مدار 28 سنة ماضية قام مع صديقه ببناء وترميم نحو 90 مسجد
ومازال يعمل برغم كبر سنه بكل طاقته حتى ينفذ وعده لله
يعمل الرجل الهندي حاليًا كداعية إسلامي كما يدير مدرسة لنشر تعاليم الدين
شاركنا: ما سبب مشاعر الكراهية التي يمكن أن تدفع أحدًا لهدم بيت عبادة؟