هذه الفتاة تعرضت لأهوال قاسية لا يتحملها أحد بعد هروبها من منزل عائلتها.. تُرى كيف ستنتهي قصتها؟
#ايكو_عربي -هذه الفتاة هربت من منزل عائلتها فلاقت أهوالاً قاسية..
تُرى كيف ستنتهي قصتها؟
#ماري_فنسنت.. أمريكية وُلدت في منزل ملئ بالمشاكل والعنف
وعاشت على يد والديها طفولة قاسية
عندما بلغت الـ15 عاماً هربت من منزلها وعاشت مع صديقها
ولكن بعد فترة قصيرة قبضت الشرطة عليه بتهمة اغتصاب فتاة
تركت ماري منزله وقررت الذهاب لكاليفورنيا لتحترف الرقص
لم يكن لدى ماري نقود كافية للسفر
فوقفت على الطريق لتستوقف سيارة تقلها مجاناً
وبعد انتظار طويل وقف لها رجل أربعيني فركبت معه
وسط الطريق استسلمت ماري للنوم
ولكنها سرعان ما استيقظت فزعة على يد الرجل تتلمسها
وفوجئت بأنهما يسيران في طريق آخر غير المتفق عليه
صرخت الفتاة فاعتذر لها السائق وقال إنه ضل الطريق وسيصلح خطأه
هدأت ماري قليلاً وانحنت برأسها لتربط شريط حذائها
فانتهز الفرصة وضربها ضربة قوية على رأسها أفقدتها الوعي
استفاقت ماري والرجل يعتدي عليها بوحشية
حاولت الصراخ لكنه ظل يضربها ويهددها بالقتل
واعتدي جنسياً عليها مراراً وتكراراً
بعد ذلك رماها من السيارة وهي تستعطفه
وظلت تتوسل إليه أن يتركها ولكنه كان يخبئ لها شيئاً آخر
أخرج من سيارته فأساً ونزل بقوة على يد ماري اليمنى وقطعها من الرسغ
ثم انتقل ليدها اليسرى وقطعها أيضاً
وبينما كانت الفتاة تصرخ بشدة من الألم وتنزف بغزارة
حملها وألقاها في ماسورة للصرف لتموت
على عكس ما خطط الأربعيني لم تمت ماري
وعندما أفاقت من الإغماء تمسكت بالحياة وظلت تصارع لتنقذ نفسها
حاولت الشابة بعد وصولها الشارع أن تستوقف سيارة لتنقلها للمستشفى
وبعد معاناة بسبب خوف الناس منها نقلها أحدهم الى الطواريء
أنقذ الأطباء ماري بصعوبة بالغة وأخذوا أجزاء من ساقها ليرمموا يديها
وبعد أن ظلت فترة بالمستشفى تتلقى العلاج استعادت عافيتها وخرجت
عاشت محطمة وزاد من حزنها أكثر الحكم على الرجل بـ14 عاماً فقط
بمرور الأعوام قررت ماري التخلص من الماضي وتبدأ من جديد
فتزوجت وأنجبت ولدين ولكن لم تدم أيام سعادتها طويلاً
فقد طلقها زوجها ولم تجد لنفسها وولديها عائلاً
ورفض الجميع إعطاءها وظيفة بسبب يديها
برغم ذلك لم تستسلم وقررت أن تكتشف نفسها من جديد
فوجدت أنها تحب الرسم والألوان كثيراً وبدأت ترسم بخطافيها
وحققت نجاحاً كبيراً وأقامت العديد من المعارض
وصل ثمن اللوحة لديها أكثر من 2000 دولار
شاركنا برأيك.. هل تعتقد أن الجاني الحقيقي في هذه القصة هو الرجل الأربعيني أم والدي الشابة أم ظروفها؟