نجيب ساويرس المسيحي المسلم الملياردير البخيل عاشق الحفلات والرقص - وكم تبلغ ثروته الحقيقية
نجيب ساويرس المسيحي "المسلم" الملياردير البخيل عاشق الحفلات والرقص ما لا تعرفه عنه في هذا الفيديو
ولد في مدینة سوھاج بتاریخ 17 یونیو 1955 ، كان والده رجل أعمال معروف، له شقیقین ھما ناصف
وسمیح ، وھو متزوج ولدیه أربعة أبناء
بعد أن أنھى مراحله الدراسیة الأولى والثانویة في المدارس المصریة ، اتجه لدراسة الھندسة المیكانیكیة في سویسرا ، وبعد أن نال شھادة البكالوریوس من ھناك حصل من معھد زیورخ الفیدرالي على ماجستیر بعلوم
الإدارة التقنیة ، كما أنھ حصل في القاھرة من المدرسة الإنجیلیة الألمانیة على شھادة الماجستیر بالإدارة التقنیة.
یتقن أربع لغات ھي العربیة والفرنسیة والإنجلیزیة والألمانیة ، وقد وضعه استطلاع فوریس في المرتبة 577 بقائمة أثرى الأشخاص في العالم.
إنه نجیب ساویرس صاحب الأفكار المجنونة التي حققت له الثراء .....
عام 1979 انضم لمجموعة أوراسكوم التي تملكھا عائلتھه، فكان له دور واضح في نمو وتطویر وتنوع أعمال المؤسسة التي باتت من أھم المؤسسات التجاریة الخاصة في مصر ، حتى انھا تمتلك الحصة الأكبر من رأس المال في بورصة القاھرة وبورصة الإسكندریة.
ولكنه قبل ذلك شغل بعض الوظائف التي كانت علي حد تعبيره " حاجة تكسف"
أسس نجیب ساویرس قطاع التكنولوجیا بمؤسسة أوراسكوم وأصبح للمجموعة منظومة اتصالات متكاملة ، وفي عام 1994 أنشأ شركة الانترنت الأولى في مصر
وھي أول شركة مصریة للاتصالات عبر الأقمار الصناعیة ، لیسجل عام 1997 انطلاقة شركته باتجاه عالم الاتصالات الخلویة ، فاستحوذ على 70 % من شركة موبینیل المصریة للاتصالات.
مع نھایة حقبة تسعینیات القرن الماضي قام بتقسیم شركة أوراسكوم لعدة مجالات ومنھا أنظمة أوراسكوم للتقانة وأوراسكوم للتطویر والفنادق وأوراسكوم للتطویر وأوراسكوم للصناعات الإنشائیة وأوراسكوم القابضة.
وعلى المستوى الإقلیمي والدولي فقد شغل عدة مناصب إداریة في العدید من مجالس الإدارة واللجان الاستشاریة ، وقد منح عدة تكریمات وجوائز ومنھا نجمة التضامن الإیطالیة ودرجة الشرف الفرنسیة ، كما أن رئیس وزراء باكستان قام بتكریمھ لمساھمتھ الھامة في قطاع الاتصالات في باكستان.
وعلى الصعید السیاسي أسس نجیب ساویرس حزب المصریین الأحرار ، بالإضافة لتقدیمه سنة 2015 عرض للسلطات الإیطالیة والیونانیة بأن یشتري جزیرة من حسابھ الخاص ، بھدف مساعدة آلاف اللاجئین الھاربین
من الحرب السوریة ، لكن ھذا الأمر واجھه تحدیات عدة وخصوصاً على الصعیدین القضائي والجمركي
على الرغم من أن ھذا الرجل القبطي الأرثوذكسي یصف نفسھ بأنھ مسلم مسیحي ، وبأنه لا یجد أي حرج عندما یقبل ید شیخ الأزھر ، إلا أنه واجه مؤخراً عاصفة من الانتقادات بعد تصریحه الذي قال فیه “ المرأة جمیلة ،إذا كان الله لا یرید أن تكون النساء جمیلات ، لخلقھن محجبات“ وبأن ”الله جمیل ویحب الجمال ، الله یعلم ما یفعلھه، ومن نحن لنناقش ما یریده الله ؟“ ، وھذا ما أغضب الكثیر من الأشخاص الذین سخروا من نجیب ساویرس وطلبوا منھهالاھتمام بمشاریعه التجاریة والاقتصادیة وأن لا یتناول الأمور الدینیة.
وقد اعتذر نجيب ساويرس عدة مرات في أكثر من لقاء صحفي وتليفزيوني علي ما بدر منه وأكد أنه ليس بمكان يسمح له بإدلاء رأيه في مثل هذه الأمور.
#نجيب_ساويرس
#معلومة