الفيديو التالي


من هم جماعة الـKKK العنصرية التي يطالب الأميركيون بتصنيفها كمنظمة إرهابية

7 المشاهدات
Mohtawa
0
نشرت في 08/13/21 / في ترفيه

“نحن نفرض التمييز بين أعراق البشرية
كما أمرنا الخالق

وسنلتزم بالحفاظ على تفوق العرق الأبيض
وسوف نعارض بشدة التنازل عن أي شيء”


ما سمعتموه هو جزء من قسم الولاء
الذي يتبعه أعضاء جماعة الكو كلوكس كلان أو الـ KKK

المنظمة الأخوية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض
و التفرقة العنصرية ومعاداة المسلمين واليهود


تستخدم العنف والترهيب
لاضطهاد الأقليات العرقية في الولايات المتحدة
منذ مئات السنين

فقد أعدموا آلاف الأبرياء ودمروا ممتلكاتهم
وأثاروا الخوف في قلوبهم


واليوم
وسط الاحتجاجات المناهضة للعنصرية
التي تعم الولايات المتحدة الأميركية

الشعب الأميركي يطالب بوضع حد
لهذه المنظمة


عريضة على موقع Change.org
تطالب الحكومة الأميركية
بتصنيف الـ KKK منظمة إرهابية

ما سيضعهم ضمن نفس تصنيف منظمات إرهابية
مثل القاعدة وداعش وبوكو حرام


وسيضمن ذلك أن نشاطاتهم ستكون
ضد القانون


جمعت العريضة حوالي مليوني توقيع
خلال أسبوع واحد فقط


نالت العريضة اهتماماً كبيراً
خاصة مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب

رغبته في تصنيف حركة أنتيفا منظمة إرهابية
لأنها معادية للفاشية والرأس مالية


فما هي قصة جماعة الكو كلوكس كلان؟

أسست عام 1865 في ولاية تينيسي الأميركية
من قبل محاربين قدامى في الجيش الكونفدرالي

اسمهم مستوحى من الكلمة اليونانية كوكلوس
والتي تعني الدائرة


يتبع أعضاؤها المسيحية البروتستانتية
ويعادون بشدة المذاهب الأخرى

والأديان الأخرى بجميع أشكالها

ويشترط أن يكون أعضاؤها
من العرق الأبيض الذي لم يختلط بأي عرق آخر


كانت أهدافهم الرئيسية
محاربة حركة تحرير العبيد

إذ كانوا يعارضون بشدة منح السود
أي حقوق تجعلهم سواسية مع البيض


بدؤوا بالمظاهرات والمسيرات
لكن سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف

فأصبحوا يحرقون المنازل ويغتصبون النساء


ويقتلون السود تاركين جثثهم ملقاة على الطرق
أو معلقة بحبل مشنقة على الشجر
لتكون عبرة للآخرين


كما نظموا هجمات أخرى
تستهدف الأميركيين البيض

الذين كانوا يدعمون حقوق السود
خاصة السياسيين


عرفوا بارتدائهم القلنسوات البيضاء لإخفاء هويتهم
ولأنها ترمز لأشباح الجنود البيض

الذين ماتوا خلال الحرب الأهلية


انتهت حقبة الـ kkk في عام 1871
على يد الرئيس الأميركي يوليسيس جرانت

الذي منع أعمال العنف من هذا النوع


لتعود من جديد في عام 1915
لتضيف إلى قائمة أهدافها هذه المرة

المهاجرين إلى الولايات المتحدة
من بلدان أخرى

اتخذوا من الصليب المحروق رمزاً لهم
وخرجوا مطالبين بطرد الأعراق والأديان الأخرى


كما ازدادوا عنفاً وشراسة
وأصبحت هجماتهم تشمل إحراق المتاجر
وقذف القنابل


ولكن للأسف انتشرت هذه المرة
في كافة أرجاء الولايات المتحدة

وتشكلت أفرع منها في دول أخرى
مثل كندا وأستراليا وألمانيا وغيرها

ولا زالت تصرفاتهم المرعبة
تحدث إلى يومنا هذا


في إيرلندا
قامت مجموعة منهم العام الماضي

بمضايقة المسلمين في المنطقة
وصل بهم الأمر
لوضع رأس خنزير مقطوع أمام المسجد


والأسبوع الماضي قام أحد قادة هذه الجماعات
بدهس مجموعة من المتظاهرين بسيارته

في ولاية فيرجينيا الأميركية


فكيف لمجموعة ترى أن التنوع العرقي
هو لعنة على البشر

وتقسم أن قتل الأبرياء
هو ما يجعل العرق الأبيض أكثر تفوقاً

أن لا تصنف منظمة إرهابية؟



برأيك.. هل تستحق منظمة الـ KKK أن تصنف منظمة إرهابية؟


للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae


تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي