من شاب يعاني داء التقزم ومن تنمر أصدقائه إلى نجم مسلسل صراع العروش.. على حياة الممثل بيتر دينكليدج
#ايكو_عربي - من شاب يعاني داء التقزم ومن تنمر أصدقائه إلى ممثل شهير تعرفوا على حياة الممثل #بيتر_دينكليدج
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
مر بظروف قاسية بسبب حجمه الصغير وكره نفسه
ولكنه قرر أن يصارع حتى يراه الناس بصورة مختلفة
وبعد معاناة صار واحداً من أشهر نجوم التمثيل في العالم..
وُلد بيتر دينكليدج عام 1969 مصاباً بداء التقزم وكان الوحيد في العائلة
الأمر الذي جعله ناقماً على حياته منذ صغره وكارهاً للجميع
عانى من نظرات زملائه بالمدرسة وتعليقاتهم الساخرة
فبنى بينه وبين الناس جداراً عازلًاً وأخذ يتصرف بغرابة
وبمرور الأعوام أقبل على التدخين بشراهة وأصبح غاضباً طيلة الوقت
ظل بيتر على تلك الحال سنوات إلى أن أدرك حجم موهبته في التمثيل
وعاد لينخرط في الحياة باحثًاً عن فرصة
وبرغم إحباط بعض الناس له والسخرية من حلمه نظراً لقزامته
إلا أنه تمسك بهدفه ودخل الجامعة لدراسة الدراما
بعد التخرج تملكت بيتر الحماسة وانتقل إلى نيويورك ليؤسس مشروعاً مسرحياً خاصاً به
لكنه فشل وخسر كل أمواله
فقد بيتر الأمل وعاش مشرداً ينام عند أصدقائه على الأرائك
اضطر للعمل في عدة وظائف حتى يستطع توفير مسكن له
وبعد عمل شاق تمكن من تأجير شقة في حالة متردية مليئة بالفئران
لدرجة أنه كان يستعين بقط لمطاردتها وقتلها
عاش بيتر محطماً نفسياً يعاني من الاكتئاب والفقر الشديد
وبقي على ذلك الوضع الصعب 6 سنوات
إلى أن قرر أن يهزم نظرته السيئة لنفسه ويبرز للعالم موهبته وليس مرضه
أصر بيتر على ملاحقة حلمه بالتمثيل مجدداً وعزم على عدم التنازل عنه مهما حدث
فخاض تجارب الأداء مختلفة
وبالرغم حاجته الشديدة لأي فرصة
إلا أنه كان يرفض الأدوار التي تسخر من حالته وتحصره في كونه قزماً
ظل بيتر يصارع إلى أن حصل على دور مناسب في فيلم living in oblivion
ولحسن الحظ لقي أداءه استحساناً كبيراً من الجماهير والنقاد
وتوالت عليه الأدوار وأصبح وجهاً معروفاً
كما عثر على حب حياته وتزوج ورُزق بأطفال
في عام 2011 حصل بيتر على الفرصة الذهبية بالتمثيل في المسلسل العالمي Game of Thrones
وبفضل إتقانه للدور حقق شهرة واسعة وشعبية هائلة كما فاز بعدة جوائز مرموقة
أصبح بيتر حالياً أحد أشهر نجوم التمثيل في العالم
ومن الأعلى أجرا على شاشة التلفزيون
ويحاول استغلال شهرته في إلهام وتحفيز الناس في احتضان اختلافهم والتحرر من قيودهم..
شاركنا..
هل تعتقد أن التنمر يمكن أن يكون حافزاً للنجاح؟