من سجين إلى رئيس البلاد!. قصة أفقر رئيس في العالم الذي كسب قلوب الملايين

#ايكو_عربي - من سجين إلى رئيس البلاد!! تعرفوا على قصة أفقر رئيس في العالم الذي كسب قلوب الملايين
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
اتجه في شبابه للسياسة لنصرة الفقراء فسُجن ثم أفرِج عنه فواصل الدفاع عن قضيته
وعندما أصبح رئيساً فتح قصوره للمشردين وظل يعيش حياتهم فاشتهر بأنه #أفقر_رئيس_في_العالم..
وُلد #خوسيه_موخيكا عام 1935 في الأوروجواي لأسرة فقيرة
عرف معهم شعور العوز والحاجة وتعلم على أيديهم الإحساس بمعاناة الآخرين
بعد وفاة والده عمل خوسيه في مهن كثيرة منذ صغره
وفي سن الشباب اتجه للسياسة وانضم لمنظمة تومبارس الثورية
المناهضة للديكتاتورية والمناصرة للفقراء بسرقة أموال الأغنياء وتوزيعها عليهم
لجأت المنظمة للعنف الثوري واستخدام السلاح بعد تصاعد الأزمة السياسية في البلاد
فقبضت السلطات على خوسيه وبعض زملائه ووضعتهم تحت ظروف اعتقال قاسية
قضى موخيكا في المعتقل سنوات طويلة من حياته في عذاب
سبب له مشكلات صحية عديدة وجعله زاهداً أكثر في الحياة
بعد 12 عاماً وراء أسوار السجن تغيرت الظروف
وتولى الحكم رئيس جديد قام بإصلاحات عاجلة لإعادة البلاد إلى طبيعتها
وأصدر عفواً عن كل المعتقلين السياسيين
واصل موخيكا بعد خروجه العمل السياسي وحصل على شعبية واسعة
صار وزيراً للزراعة ثم عضواً في مجلس الشيوخ وفي عام 2010 أصبح رئيساً للأوروجواي
حرص خوسيه بعد توليه الحكم على تنفيذ مبادئه التي ناضل من أجلها طيلة حياته
وصمم على العيش في مستوى الفقراء من شعبه ليرتقي بهم
في البداية رفض خوسيه الإقامة في القصور الفخمة
وظل مقيماً في منزل ريفي متواضع بمزرعة زوجته
تبرع شهرياً بـ 90% من راتبه للجمعيات الخيرية وأصحاب المشاريع الصغيرة
ولم يكن له حساب مصرفي طيلة حياته
كان يمشي منفرداً بلا حراسة واعتمد في تنقلاته على سيارته الصغيرة
وزاد إعجاب العالم به عندما فتح قصور الدولة للمشردين
واستضاف عدداً كبيراً من الأطفال السوريين الأيتام بأحد القصور
أسهم أسلوب موخيكا في تقليل نسبة الفساد وارتفاع معدلات الاقتصاد
وانخفاض مؤشرات البطالة وانتعاش العلاقة الخارجية للأوروجواي
عام 2015 انتهت فترة حكم خوسيه الذي لُقب بأفقر رئيس في العالم
لم يترشح مجدداً للرئاسة وفضل العيش في هدوء بالمزرعة مع زوجته
لفت زهد خوسيه موخيكا وإيثاره الكثير من صناع السينما
وتناولوا جوانب من حياته في أفلام وثائقية وسينمائية عديدة..
شاركنا برأيك: هل تعتقد أن حاكم الدولة يمكن أن يكون فقيراً زاهداً؟