محامي عراقي انقذ مجندة امريكية من الموت

يحمل المحامي #العراقي محمد الرهيّف أحد أسرار #غزو_العراق عام 2003 ، وذلك بعد أن إنقاذه #جندية_أمريكية ، أسرها #العراقيون أثناء #الغزو.
الجندية "#جيسيكا_أليش" كانت مع كتيبتها يحاولون #اقتحام #مدينة_الناصرية ، تعرّضت #الكتيبة لكمين تابع #للجيش_العراقي السابق ، وأسر العراقيون جيسيكا ، ونقلوها الى #مستشفى_الناصرية.
استغلت #الحكومة_الامريكية الحدث وقتها لكسب تعاطف #الأمريكيين، وقال #الجيش_الامريكي أنه يعرف مكان الجندية عن طريق عميل لهم.
بعد يومين؛ حاصرت #قوة_امريكية #مستشفى #الناصرية وحرّروا جيسيكا ونقلوها الى #الولايات_المتحدة ، وكان برفقتها رجل عراقي وزوجته وطفلته ، كان هذا الرجل هو محمد الذي قال بروايته ان زوجته كانت #ممرضة بالمستشفى ، ورأى جيسيكا اثناء احتجازها هناك ونقل الخبر للأمريكيين ، وأضاف أنه شاهد #ضابط_عراقي يصفع جيسيكا ويعذبها ، فحزن عليها وقرر مساعدتها وخاطر بنفسه للوصول الى #نقطة_تفتيش_امريكية ، واخبرهم عن مكان الجندية ، فقام الجيش الامريكي على الفور بتحريريها.
بعض الروايات تنفي ان زوجة محمد كانت ممرضة ، وروايات أخرى تقول انها كانت مريضة بنفس المستشفى، لكن حتى اليوم لا يوجد رواية دقيقة لكيفية معرفة محمد بمكان الجندية.
وصل محمد مع عائلته الى #امريكا، وتم منحه صفة #اللجوء_الانساني ، وبمجرد وصوله وقع عقد بقيمة نصف #مليون #دولار لتأليف كتاب عن قصة تهريبه للجندية ،وتم طرح الكتاب بالأسواق بعنوان" لأن كل حياة غالية".
نفخت الماكينة الاعلامية الامريكية بالقصة ، وصوّرت جيسكا كبطلة قاتلت الجيش العراقي حتى آخر رمق ، ورووا احداث قصتها بطريقة "هوليوودية" ، وأكدوا ان جيسيكا نفذت ذخيرتها ، وواجهت اعدائها بالسلاح الابيض حتى وقعت بالأسر ، وأنقذتها إخبارية محمد.
لكن كل ذلك انهار حينما وصلت جيسيكا الى امريكا ، وكشفت انها لم تتعرض للتعذيب من #العراقيين ، بل وجدت معاملة حسنة من آسريها والطاقم الطبي ، وشهدت امام لجان حكومية أن الاعلام كذب بشأن قصتها ، وتم تضخيم الاحداث عمداً لأهداف سياسية.
شاركنا
من أقنعتك روايته...محمد ام جيسيكا؟