متى يتم تلقيح البويضة بعد القذف
متى يتم تلقيح البويضة بعد القذف
إن آلية تلقيح البويضة تبدأ باتحاد نواة الحيوانات المنوية من الأب مع نواة بويضة من الأم وذلك لتشكيل النواة الأولية للجنين، وفي جميع الكائنات الحية جوهر الإخصاب أو تلقيح البويضة هو انصهار المادة الوراثية لخليتين جنسيتين مختلفتين كلٌّ منهما تحمل نصف عدد الكروموسومات، وإنّ الحدث الهام الأول في الإخصاب هو انصهار أغشية الأمشاجين، مما يؤدي إلى تكوين قناة تسمح بمرور المواد من خلية إلى أخرى، وعادةً ما يتبع ذلك الاندماج -في الحيوانات المنوية المتقدمة والتي تتغلغل في البويضة- الإخصاب والذي يكوّن (البيضة الملقَّحة) القادرة على الخضوع للانقسام الخلوي لتشكيل فرد جديد، وإنّ من أهم نتائج الإخصاب هو تنشيط البويضة، مما يسمح للبويضة بأن تخضع لانقسام الخلايا، ويمكن أن يتم تنشيط البويضة من خلال تدخل العوامل الفيزيائية والكيميائية.
أيام التبويض بعد الدورة
يمكن تحديد الأيّام التي يكون فيها التّبويض وذلك بعدّة طرق مختلفة، منها طريقة قياس درجة الحرارة (Temperature Method)، وتعتمد هذه الطريقة على قيام المرأة بقياس يوميّ لدرجة حرارة جسمها، حيث تزداد درجة حرارة الجسم زيادةً طفيفة عند حُدوث عمليّة الإباضة، وفي حال كانت المرأةُ تعرف موعد حُدوث الإباضة لديها، فإنَّها تستطيع الامتناع عن الجماع، وبالتالي يمتنع حصول الحمل، ويكون حدوث الحمل أقلّ احتمالًا بعد مرور ثلاثة أيّام على ارتفاع درجة الحرارة، وهنالك طرق أخرى -لمنع الحمل أو منع تلقيح البويضة- تتمثّل في:
مراقبة المفرزات المخاطيّة لعنق الرحم (Cervical Mucus Method)
يمكن أن تعتمد المرأة على المفرزات المخاطيّة، والموجودة في عنق الرّحم، وذلك من أجل معرفة الأوقات التي يُمكن الجماع فيها من غير حدوث عمليّة الحمل، ولاستخدام هذه الطريقة، يجب على المرأة أن تنتبه إلى التغيّرات التي تصيب هذه المفرزات المخاطيّة، وهذه التّغيرات تكون في لون وكثافة هذه المفرزات، كما أنّها تساعد على معرفة أيّ الأيّام هي أيّام الخصوبة لدى المرأة، ويمكن للمرأة فحص هذه المفرزات والموجودة في فتحة المهبل عدّة مرّات في اليوم، وذلك عن طريق استخدام منديل ورقيّ، أو باستخدام الأصابع، يتوقّف إفراز هذه المواد المخاطيّة عادةً عدّة أيّام عند بداية الدّورة الشّهرية، وتعرف هذه الأيّام باسم الأيّام الجافّة، وعندما تصبح البويضة جاهزةً في المبيض، يزداد إفراز هذه المواد المخاطيّة، ويكون لون هذه المخاط عادةً أبيضًا أو أصفرًا، كما يتّصف بأنّه دبق أو لزج بعض الشيء، أمّا قبل حدوث عمليّة التّبويض، فيصل إفراز المخاط إلى ذروته، ويكون شفافًا وزلقًا، ويشبه بياض البيض، وبعد ثلاثة أو أربعة أيام من ظهور هذا المخاط الشّفاف، يبدأ تناقص إنتاج المخاط من جديد، ويصبح دبقًا وله لون قاتم، وبعدَ ذلك تمرّ عدّة أيّام من غير إفراز لأيّة مواد مخاطيّة، ثم تأتي الدّورة الشّهرية الجديدة.
طريقة التقويم (Calendar Method)
تتضمن طريقة التقويم تتّبع عدد الأيام في الدورة الخاصة بالمرأة من فترة إلى أخرى، وللقيام بذلك، تبدأ المرأة في حساب الأيام ابتداءً من اليوم الأول من الفترة الخاصة بالدورة ومن ثم تسجيل مقدار الأيام انتهاءً باليوم الأول من الدورة الشهرية التالية، ولكن لا يُنصح باستخدام هذه الطريقة للنساء ذوات دورات شهرية أقصر من 27 يومًا.
طريقة الأيام القياسية أو الاعتيادية (Standard Days Method)
طريقة الأيام القياسية هي نوع من طريقة التقويم المذكورة آنفًا، وعادةً ما ينطوي تتبع الدورة عن طريق تحريك حلقة مطاطية حول سلسلة خاصة من الخرز تُسمَّى Cyclebeads، هذه الطريقة مفيدة فقط للنساء اللواتي لديهن دورات منتظمة لا تقل أبدًا عن 26 يوم أو تمتد لفترة أطول من 32 يوم.
طريقة Sympothermal
هي طريقة الجمع بين أساليب التوعية المتعددة -المذكورة آنفًا- فيما يتعلق بالإنجاب والخصوبة في وقت واحد، ويتم ذلك للحصول على دقة أكبر، وإنه لأمر جيد بالنسبة للنساء اللواتي يسعين إلى راحة البال وعلى استعداد للقيام بقدر لا بأس به من تتبع دورة الطمث بشكل دؤوب ومستمر.
في هذا الفيديو تتحدث أخصائية النسائية والتوليد والمساعدة على الإنجاب الدكتورة سها البيتاوي عن متى يتم تلقيح البويضة بعد القذف.
للمزيد من المعلومات عن متى يتم تلقيح البويضة بعد القذف: https://goo.gl/ZexkKF
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/11805380842645876350