ماذا لو حل الهيليوم محل الأكسجين لدقيقة واحدة؟
هل سبق واستنشقت الهيليوم من أحد البالونات؟ لقد فعلناها جميعاً لمرة واحدة على الأقل في حياتنا. يصبح صوتك حداً وبنبرة عالية لبضع ثوانٍ، ومع ذلك تواصل استنشاق ما في البالون، لكنه لم يدم طويلاً.هذه الخدعة ممتعة للحفلات، وهذا بفضل الهيليوم، الذي هو أخف بكثير من الأكسجين. وهذا ما يجعله ينتقل بسرعة أكبر عبر الحبال الصوتية، جاعلاً اهتزازها سريعاً أكثر.
لكن ماذا لو حل الهيليوم محل الأكسجين؟ القليل من الهيليوم غير ضار، كاستنشاقه من خلال بالون دون وجود أي ضغط. ولكن ماذا عن جو كامل من الهيليوم؟! يبدأ الجميع بالجري والصراخ بصوت عالٍ. الأصوات مسلية جداً، لكنها مرعبة أيضاً. تشعر بالمرح لما تصغي إليه، وكأن شخصاً ما يقود دراجة نارية داخل رأسك. أنت بحاجة إلى الأكسجين لموازنة ضغط الهواء في أذنيك. وبما أن الغلاف الجوي الآن مليء بالهيليوم لسبب ما، لا يمكن جسمك الحفاظ على هذا التوازن...
#الجانب_المُشرق
الموسيقى: Music by Epidemic Sound https://www.epidemicsound.com/
المواد الإعلامية (صور، مقاطع فيديو وأخرى)
https://www.depositphotos.com
https://www.shutterstock.com
https://www.eastnews.ru
إشترك في قناة الجانب المُشرق : https://goo.gl/PVJWkW