لماذا تشعر بأن شخصا ما يقوم بمراقبتك؟
كيف تعلم عندما يقوم أحدهم بمراقبتك؟
إقرأ المقال: https://goo.gl/fKWCIG
حمل المقال الصوتي
https://goo.gl/zzm51H
تابع أوديولابي على الساوندكلاود
https://soundcloud.com/audiolaby
تابعوا أوديولابي على الفايسبوك
https://web.facebook.com/Audiolaby/
تابع أوديولابي على انستغرام
www.instagram.com/Audiolaby
إشترك في قناة مروان بن حفصية الرسمية
https://www.youtube.com/user/Marbhaf
تابع مروان بن حفصية على الفايسبوك
https://web.facebook.com/MBenHafsia/
تابع مروان بن حفصية على سناب شات
www.snapchat/add/marwanbhaf
من المؤكد أنك قد شعرت يوماً ما أنّ أحدهم يراقبك وقلت في نفسك من ذا الذي يراقبني من بعيد؟ فأحسست بعدم الارتياح أو ربما بوخزةٍ في عنقك. لا تخف! فالأمر ليس سحراً، إنّ دماغك فحسب كان يلتقط الإشارات.
في الواقع، إنّ دماغك يعمل على تنبيهك أنّ هناك مراقبة حتى وإن لم تكن موجودة! يقول عالم النفس الاجتماعي Ilan Shrira:
هذا الأمر يعود إلى نظامٍ في الدماغ مخصّص للاكتشاف عندما ينظر إلينا الآخرون.
قد يبدو هذا المفهوم محيّراً لكنه يصبح منطقياً عندما تفكر به كغريزةٍ بقائية. العديد من الثدييات يمكنها الإحساس عندما يراقبها حيوانٌ آخر، لكنّ نظام ”الكشف عن التحديق“ عند الإنسان قادرٌ على العمل من مسافاتٍ أبعد، فنحن قادرون أن ندرك بسهولة عندما ينظر أحدهم إلينا. ويكون هذا النظام حسّاساً خصوصاً عندما ينظر أحدهم إلينا بشكلٍ مباشر.
لذلك فإنّ قدرتنا على تمييز أنّ أحدهم ينظر إلينا هي ميزة اجتماعية غالباً ما يأخذها الناس كأمرٍ طبيعيّ ومفروغ منه، إلّا أنها ليست بتلك البساطة، فأدمغتنا تقوم بالكثير من العمل خلف الكواليس!
عندما يكون جسم ورأس الشخص الآخر موجّهين نحوك، أو عندما يكون جسمه موجّهاً لطرفٍ آخر لكنّ رأسه يواجهك، فإنك ستعلم بشكلٍ واضح أنّ تركيزه يتجه إليك، لذلك أنت تقوم بالنظر إلى عينيه لتكتشف ما الذي ينظر إليه. ومن ناحيةٍ تشريحية فإنّ عيني الإنسان تختلفان عن عينيّ باقي الحيوانات فيما يخصّ هذا الموضوع.
لدينا القزحية والبؤبؤ أدكن من القسم الأبيض من العين (الذي يعرف بالصلبة العينية وهي إحدى طبقات العين) وهذا التباين بالألوان هو ما يجعلنا ندرك إن كان الشخص ينظر إلينا أو عبرنا. أما لدى الأجناس الحيوانية الأخرى فنجد تبايناً أخف، وهذا يصب في مصلحة الحيوانات المفترسة التي لا تريد لفريستها أن تدرك بأي اتجاهٍ تنظر. ولكن ربما أنّ بقاء الإنسان معتمد أكثر على القدرة على التواصل، فقد تطوّرنا لنملك أعيناً بصلبةٍ أكبر وأشدّ بياضاً، مما يساعدنا على القيام بتواصلات عينيّة (eye contacts).
تقدم لكم أودبولابي Audiolaby بين أيديكم أروع المقالات المسموعة من أكبر المجلات العربية و أكثرها انتشارا. نسعى من خلال هذه المقالات إلى تطوير مختلف مناحي حياة الفرد العربي عامة و الشاب العربي خاصة. تطوير الذات و تنمية بشرية، ريادة أعمال، صحة نفسية و جسدية و الكثير من المواضيع الأخرى الشيقة و المفيدة.. إضافة الى أروع الملخصات الصوتية الحصرية و بجدوة عالية..