كنت أحب مريضا بالكذب
★ هل تريد أن نصنع فيديو مصور لقصتك؟ أرسلها إلى yt@tsp.cool
سنعطيها صوت ممثل محترف وسيصنع منها فنان الرسوم المتحركة فيديو!
هذه سارة، وتريد إخبارك بقصة كسرت قلبها. الآن وقد تخطتها، تشعر بضرورة مشاركتها لأن الكثير منكم ربما يعرفون شخصا مثل حبيبها السابق. اسمه جيك، لكنها ليست متأكدة من ذلك حتى
حدث ذلك في سنتها الأولى في المدرسة الثانوية. انتقلت عائلتها إلى مدينة أخرى وكان كل شيء جديدا عليها. لم تكن تعرف أحدا في صفها، وفي أول يوم راقبت ما يجري بما أنها خجولة جدا لبدء محادثة. بين الأولاد في صفها الجديد، كان جيك من لفت انتباهها. كان يصعب ألا تلاحظه وكانت شعبيته كبيرة. لم يكن في أي فريق مدرسي ولم يدرس كثيرا، لكن شيئا ما جعل الناس يودون مرافقته. عندما جلس جيك بجانبها وقت الغداء وبدأ يتكلم، كانت سارة.. مهتمة. تأكدت أنه معجب بها في أسبوعين
في كل يوم كان لدى جيك قصة يرويها. كان يعزف الطبول في فرقة ناجحة بالفعل ولديه عدة عروض خارج مدينتهم؛ كان يكتب الشعر ورساما موهوبا وواجه أنواع المشاكل من وقت لآخر لحماية فتاة أو إنقاذ جرو
لذلك، بدآ يتواعدان بعد شهر ونصف. ما أسعد سارة هو حقيقة أن نصف البنات في صفها كن معجبات سرا بجيك. سر يعرفه الجميع. وبطبيعة الحال، جنن من الغيرة
بدأ كل شيء بشكل أفضل مما تخيلت. كان شاب أحلامها- ذكيا ومضحكا، وسحرت بكل ما قال
سارت الأمور هكذا لعدة أسابيع. في موعدا لهما، أخبرها أنه سيغيب لأسبوع لأن فرقته ستحيي حفلة في مدينة مجاورة. لمحت مرارا أنها تريد حقا لقاء شباب الفرقة ورؤيته يعزف لكنه قدم عذرا جديدا في كل مرة، أو تظاهر أنه لم ينتبه. حدث نفس الشيء هذه المرة. تجاهل ما قالت وغادر في اليوم التالي! لم يرق ذلك لسارة البتة، لكنها كانت في حالة حب وأصبحت تهتم الآن أكثر بأعذاره. "ربما سيكون متوترا إن حضرت؟ أو ربما يعد عرضا مفاجئا لي؟"
أول ما جعلها تشك بوجود خطب ما هو صورة نشرها والده على فيسبوك. كان والداه في تلك المدينة وكان جيك معهم! ظلت تفكر ل20 دقيقة في تفسيرات محتملة لذلك. "ربما كان والداه هناك في العرض لدعمه؟" ولكن لماذا إذن لم يدعها. لم تستطع إيجاد إجابات، لذلك أقرت بوجود خطأ كبير. بدأت التحقق من الحقائق
بعد ساعة من تذكر قصصه والبحث عن كل شيء، اكتشفت أن حياته كذبة كبيرة. حسب انستغرام، كان مع أصدقائه يوم أخبرها أنه يتدرب؛ لم تكن المعارض التي ذكرها موجودة؛ يبدو أن قصصه الملحمية حدثت لآخرين، وأخيرا.. الفرقة التي ذكرها ليس فيها عازف طبول. كانت إلكترونية. قررت التظاهر بأن كل شيء على ما يرام لحين عودته. راسلته داعمة له وسألته عن الحفل- أوه نعم، كانت لديها خطة. اجتمعا بعد عودته، وبدأ طبعا إخبارها عن حفله الموسيقي وكم كان رائعا، وأنه من المؤسف أنها.. لم تحضر. اختارت أفضل لحظة ممكنة لتقول ما أرادت قوله. أخبرته بكل ما اكتشفت. حاول الدفاع عن نفسه والتلاعب بها قائلا إن عليهما الانفصال، لكنها لم تعد تأبه. كانت غاضبة
في منتصف كلامها، انهار باكيا. قال إن والداه اضطرا لمغادرة المدينة وإنهما أخذاه معهما ولم يعطوه خيارا. لم يكن هناك فرقة ولا شعر ولا فن. أثناء كلامه، أدركت أنه اختلق كل ذلك لأنه شعر...بالنقص. ظن أنه فاشل وأنه لن يكون له أصدقاء بدون كل ذلك. شعرت بالأسف له. كانت هناك، على وشك مسامحته لكنه نظر إليها وقال: "رجاء لا تخبري الشباب". انفصلا في نفس اليوم طبعا. ولم تخبر أحدا. استمر في سرد قصصه كل يوم في المدرسة ولا يزال الكل يصدقونه. تأمل أنه سينضج يوما ما
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn