كان علي الدفاع عن منبوذة المدرسة لكني كنت أكرهها
مرحبا أنا كيتي! وأنا أتوق لمشاركة قصة أخافتني في البداية، لكنها غيرت عالمي بالكامل
لطالما كان والداي يفخران بحقيقة أني طالبة متفوقة من أول سنة لي في المدرسة. لطالما أحبني المعلمون لذلك وكان الطلاب يحترمونني، أغلبهم.. لماذا أغلبهم؟ حسنا، كان جزءٌ صغيرٌ منهم يشعر بالتهديد من حس دعابتي الغريب أو ربما شخصيتي الساخرة. رغم أني كنت دوما ألقب ب "طالبة مثالية" لكني كنت أحب العبث وإبداء ملاحظات ساخرة. عادة ما يضحك الجميع عليها. لكن كان هناك فتاة حفزني رد فعلها العادي على تعليقاتي إلى إزعاجها أكثر. لم أستطع كبح نفسي. كان اسمها زوي كولينز. كانت طويلة، مدورة الأكتاف، صهباء بتقويم أسنان بشع. كرهتها كثيرا- لم أستطع المرور بجانبها دون ترك تعليق شرير عنها. وفي كل مرة، هربت باكية!
في أحد الأيام استدعاني المدير إلى مكتبه. كنت خائفة! علمت أن الأمر يتعلق بسلوكي، لكن عن مس بالضبط؟ جلست ولم أجرؤ على النظر إلى السيد ديريكسون مباشرة. مشى ببطء إلى نافذة ووضع يديه خلف ظهره. كان تعذيبا صامتا لأني كنت أتحرق لمعرفة سبب جلوسي هناك لكن لم يقل كلمة واحدة.
أخيرا، استدار السيد ديريكسون. قال إن أهل زوي دعموا المدرسة كثيرا، سواء كان ببيانو جديد لحصص الموسيقى أو معدات كيمياء للمختبر. لكنهم أرادوا الآن نقل ابنتهم إلى مدرسة أخرى بسبب السخرية المستمرة التي تمر بها. لأكون صادقة، كنت سعيدة لأني لن أرى زوي ثانية. لكن عندها أضاف السيد ديريكسون أنه في اللحظة التي يرفع أهل زوي وثائق نقلها، سأفصل من المدرسة. بدأ قلبي يتسابق. لم أستطع أن أصدق ما قاله السيد ديريكسون للتو. "ماذا؟ أنا؟ أفصل؟ لابد أن هذه مزحة! "لم أعرف ما الذي سأقوله لأمي وأبي. لذلك انهرت. بالطبع، كنت أعلم أن كل هذا خطأي وتم تحذيري سابقا من العواقب.. لكن ليس الفصل!
ثم أخبرني السيد ديريكسون أن أمامي فرصة، لأنه لم يستطع أن "يخذل أناس كرماء بذلك الشكل ببساطة". مسحت دموعي واستمعت بعناية. قال إنه عندما تحدث مع أهل زوي في وقت سابق من اليوم، طلب منهم إعطاء مدرستنا فرصة أخيرة ووافقوا. أعطوا السيد ديريكسون أسبوعا واحدا، وإن لم يتغير شيء، سيقومون بنقل زوي. قال السيد ديريكسون: "إذن، مهمتك حماية زوي ومساعدتها على الشعور بالراحة في هذه المدرسة". "لا يمكن!" ذعرت. كيف يمكنني حماية أكثر من أكرهه؟! قال إما أن أفعل ذلك وإما أغادر المدرسة.
في طريق العودة إلى الفصل، توقفت عند الحمام لأتخلص من عيني المنتفخة من البكاء. غسلت وجهي وفكرت في "من بين كل الطلاب- لماذا أنا؟" ثم أدركت السبب- يحترمني كل من في الفصل ولن يعارضني أحد. أي لدي القوة لتغيير وضع زوي.
هكذا بدأت بمساعدة زوي على إنشاء صورة إيجابية جديدة لنفسها في الفصل. في أقل من شهر، أصبحت أكثر ثقة بشكل ملحوظ. لقد تغيرت كثيرا عاطفيا وجسديا. لم تعد تلك الغريبة التي اعتادت أن تكون عليها. ولدهشتي لم أعد أكرهها. لم نصبح أعز الصديقات، لكن يمكنني الآن تسميتها صديقة. يؤسفني أنني فعلت كل تلك الأمور السيئة لها. أتساءل كيف أمكنني أن أكون قاسية جدا مع شخص لطيف وذكي مثل زوي. المهم، سأبذل قصارى جهدي لتعويضها.
لمعرفة ما فعلت، شاهد الفيديو لتعرف قصتي مع زوي، واضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقًا.
أرسل قصتك إلى: yt@tsp.cool
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn