قصة المهندس المصري الذي رفض المال مقابل توسعة الحرمين (محمد كمال إسماعيل)
هل تساءلت يومًا من هو #المهندس الذي صمم "#توسعة# الحرمين" حتى خرج بهذا الشكل
البديع والتصميم الفريد؟ إنه المهندس #المصري "#محمد #كمال إسماعيل" الذي استطاع
بإنجازاته أن يحفر ويخلد اسمه في# التاريخ.
ولد "محمد كمال إسماعيل" في مدينة# ميت غمر #بالدقهلية ثم توجه إلى #القاهرة
للالتحاق #بجامعة #فؤاد الأول لدراسة #الهندسة كان "إسماعيل" واحدا من 7 دارسين في
هندسة #جامعة فؤاد الأول تعلم فنون #العمارة العالمية على يد أساتذة من #إنجلترا
وسويسرا لكنه كان# شديد التأثر بفنون# العمارة الإسلامية حتى إنه حصل على 3 شهادات
دكتوراه في# العمارة الإسلامية بعد حصوله على #بكالوريوس# الهندسة من جامعة #فؤاد الأول.
سافر "إسماعيل" إلى #فرنسا للحصول علي# الدكتوراه ليكون بذلك أصغر مصري يحمل
لقب دكتور في #الهندسة وخلال سنوات قليلة حصل "#إسماعيل" على درجة# دكتوراة
أخرى في الإنشاءات ثم عاد بعد ذلك لمصر والتحق بالعمل في# مصلحة# المباني الأميرية
واستطاع "إسماعيل" بكل براعة أن يحل #محل# المهندسين الأجانب في مصر فصمم
العديد من الهيئات منها "#دار القضاء #العالي" هو أيضًا من صمم مجمع المصالح الحكومية
الشهير بـ"#مجمع التحرير" ولم تقف إنجازات "#إسماعيل" عند هذا الحد ولكن كان من أبرز
ما خلد اسمه عبر# التاريخ كونه من خطط ونفذ توسعة #الحرمين# الشريفين التي أمر بها
خادم# الحرمين #الملك #فهد بن عبدالعزيز.
ولم تقتصر التوسعات فقط على زيادة #مساحة الحرمين# الشريفين ولكنها شملت
مشروعات #تكييف المكان وتغطيتة #بالمظلات والقباب بالإضافة إلى جراج للسيارات يسع
5 آلاف سيارة تحت #الأرض وبلغت تكلفة هذه #الأعمال 18 مليار دولار فهى أكبر توسعة
للحرمين #الشريفين على مدار 14 قرنا بدأت عام 1982 واستمرت 13 عامًا رفض
"إسماعيل" أخذ الملايين مقابل #التصميم #الهندسي لـ"توسعة الحرمين" رغم محاولات
الملك فهد الكثيرة وقال جملته الشهيرة: "كيف آخذ مال على# الحرمين الشريفين؟..
وأودي وجهي من ربنا فين؟".
الإنجازات# المعمارية التي صنعها الدكتور "إسماعيل" جعلته يحصل على العديد من
الألقاب منها "عبقري توسعة #الحرمين# الشريفين" و"أستاذ الأجيال" وبسبب "توسعة الحرمين" حصل "إسماعيل" على جائزة #الملك فهد في# العمارة.
شاركنا
هل تعرف #مهندسين عرب كان لهم بصمة في المعمار بغير بلادهم؟