وثائقية أحداث وحقائق روايات 
الجانب المُشرق 
موسوعة وزي وزي 
حقائق وأسرار 
قصة العشق الممنوع بين الخديوي إسماعيل والامبراطورة أوجيني التي فتح أشهر شوراع مصر من أجلها
#ايكو_عربي - قصة #العشق_الممنوع بين #الخديوي_إسماعيل و #الإمبراطورة_أوجيني التي فتح #أشهر_شوراع_القاهرة من اجلها
حاكم مصري أحب سيدة أوربية وفتح أشهر شارع بالقاهرة من اجلها
" #أوجيني".. سيدة فرنسية سحرت بجمالها الفاتن أباطرةً وملوكاً
أنا محمد الرميحي أصحبكم عبر ايكو عربي بحكاية "اوجيني"
....
كسر البروتوكولات الرسمية ودعاها لحضور افتتاح " #قناة_السويس" ليراها فقط
أحبها حاكم مصر الخديوي "إسماعيل" في شبابه وأغرقها بالذهب
ولدت "أوجيني" في إسبانيا عام 1826
وتزوجها في عام 1853 وأقامت الشابة العادية في #القصر_الامبراطوري
درست في فرنسا وأجادت الإسبانية والإنجليزية والفرنسية
أعجب #امبراطور_فرنسا #نابليون_الثالث بجمالها وذكائها
في عام 1869 تلقت "#أوجيني" دعوة من الخديوي "إسماعيل"
لم تكن "أوجيني" فائقة الجمال فقط بل كانت صاحبة شخصية آسرة جذابة
لذا حظيت بشعبية كبيرة بين أفراد الشعب الفرنسي
لذا دعاها لحضور حفل افتتاح قناة السويس وقبلت الدعوة فورًا
لحضور حفل افتتاح قناة السويس
كان الخديوي "إسماعيل" قد قابلها أثناء دراسته في فرنسا
وتفاجأ "إسماعيل" بعد سنوات أنها أصبحت إمبراطورة فرنسا
ووقع في حبها رغم أنها كانت وقتها فتاة من عامة الشعب
وأمر بغرز حبوب زهرة الكرز بحديقة القصر لأنها تحبها
فرتب العديد من الأمور لإكرام حبيبته
فأنشأ قصر "الجزيرة" على الطراز الفرنسي
إذ جعله كصورة طبق الأصل للقصر الامبراطوري في فرنسا
لتشعر "أوجيني" بالراحة وبأنها لا تزال في بلادها
ودخل الخديوي مع الإمبراطورة إلى مكان الاحتفال في المقدمة
كما أمر بإنشاء شارع الهرم الشهير بعد أن طلبت منه الإمبراطورة زيارة #الإهرامات
وفي يوم الافتتاح استقبل "إسماعيل" الإمبراطورة بنفسه
فيما كان باقي الملوك والأمراء خلفهما
وتم الاستقبال على رصيف #ميناء_بورسعيد والذي سُمي على اسمها
بعدما ترددت أنباء أن هناك علاقة حب تربط الخديوى بإمبراطورة فرنسا
وفي نهاية الزيارة أمر "إسماعيل" بإنشاء غرفة نوم من الذهب الخالص
ونُقشت عليها عبارة بالفرنسية وهي "عيني على الأقل ستظل معجبة بكِ إلى الأبد"
هذه الحفاوة وصلت لزوجها "نابليون الثالث" في فرنسا
في ختام حلقتنا خير ما نختم به قول الله تعالى: " ثُمَّ صَدَقۡنَـٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَیۡنَـٰهُمۡ وَمَن نَّشَاۤءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِینَ"
لذا يُقال أنه طلب منها العودة فورًا لفرنسا
وعندما عادت لفرنسا قامت الحرب السبعينية الروسية الفرنسية
وفي عام 1905 حنت الإمبراطورة العجوز إلي أرض الذكريات
وهربت مع وزوجها وابنها إلى إنجلترا
فجاءت إلي مصر متنكرة وكانت تزور قصر الجزيرة
والأماكن التي بناها لها الخديوي "إسماعيل" وهي تبكي بحرقة
