قصة الرئيس الذي استعان بروسيا لإخماد ثورة في بلاده
حفيظ #الله أمين..آخر #رئيس# لأفغانستان قبل الغزو السوفييتي للبلاد، إستعان بروسيا #السوفيتية لإخماد #ثورة نشبت #في بلده.
وأنقذته #علبة #كوكاكولا من الموت# المحتّم بالسم ، بدأت قصة #حفيظ الله عندما انضم بشبابه الى الحزب #الشيوعي الافغاني.
وشارك الشاب #اليافع وقتها #بثورة شعبية أسقطت# الملكية في# أفغانستان، واستلم الحكم بالبلاد بعد سقوط #الملكية #الشيوعيون #الثوريين.
أجرى #الحكّام الجدد تغييرات واسعة #بالمجتمع #الأفغاني ، وحاربوا نظام #الاقطاع وعملوا على اعادة توزيع الثروة.
ومع هذه# الاصلاحات #الاقتصادية أقدموا على# اصلاحات اجتماعية ، تمثلت بإجبار #المواطنين على الاختلاط في# المدارس و#الجامعات.
وأقروا اجراءات اصطدمت #بالطبيعية #الدينية والقبلية المحافظة# للأفغان، على إثر تلك الاصلاحات اشتعلت احتجاجات ببعض المدن.
فواجهت #الحكومة# الاحتجاجات باطلاق #النار على# المتظاهرين، ومع سقوط أول قتيل من# المحتجين انتشرت# اعمال العنف في البلاد.
ودخلت# أفغانستان في نفق #الحرب# الأهلية، في هذه الأثناء كان# الاتحاد #السوفييتي يدعم# الحكومة الشيوعية بكابول.
وكان #حفيظ الله يتدرّج بالمناصب حتى وصل الى #رئاسة البلاد، وكان شديد الايمان بمباديء #الشيوعية وبصداقته مع روسيا.
دعم اتفاقياتٍ وقعتها حكومة حزبه تعطي# روسيا الحق بالتدخل عسكرياً ببلاده، وحكم #أفغانستان بالعنف في محاولاته لإخماد #الحرب الاهلية الدائرة.
كان للروس خبراء# استراتيجيون يعاونون #الحكومة بادارة البلاد، لكن الخبراء فشلوا في #اطفاء إوار الحرب الأهلية.
وبعد #وصول أمين للسلطة إتفق الخبراء أن# الرئيس صار مشكلة اضافية، بسبب كره غالبية الشعب #الأفغاني له .
فقرر# الروس التخلص من أمين لايقاف# الحرب #الأهلية، وخاف الروس أيضاً من لجوء أمين #للأمريكيين ليساعدوه.
أرسلت# روسيا# السوفييتة فرقة قنّاصة لاغتياله أثناء ذهابه من قصره لعمله، لكن المهمة فشلت بسبب تشديده لحراسته بشكل كبير.
حاول #الروس مجدداً فوضعوا له #السم في الطعام فمات ابن أخوه، ثم حاولوا مرة أخرى بوضع السم بطعامه.
وبرغم تناوله# السم وإغمائه لكنه نجا بأعجوبة محيّرة ، وبعد تحليل# الروس لسبب نجاته من سم #صنعوه بأعلى المهارات.
تبيّن ان أمين كان مدمن على شرب #الكولا مع الطعام وهي من مثبطات السم، كان #أمين حتى تلك اللحظة يعتقد أن هذه المحاولات من خصومه بالحزب.
أو أنها مدبرة من أمراء #الحرب الأهلية ببلاده، ضاق الروس ذرعاً به أكثر..فقرروا اغتياله بالعنف.
أرسلوا كتيبة من# القوات الخاصة الى قصره المحصن في كابل، واستمرت المعركة مع حرس القصر 45 دقيقة .
وظل أمين لآخر لحظة يأمر معاونيه بطلب الدعم من القوات الروسية، حتى اخبره معاونوه ان الروس هم من يشنون الهجوم.
قُتل أمين وابنه بالهجوم ونصّب #الروس بعده حاكماً للبلاد، لتدخل #أفغانستان بعدها بنفق أكثر ظلاماً حتى يومنا هذا.
شاركنا
برأيك هل أخطأ حفيظ الله حينما وثق بصداقته مع دولة عظمى؟