قد تتحول إلى سباغيتي في الفضاء، ولن يعمل دماغك على سطح هذا الكوكب
تخيل أنك قد سئمت كوكب الأرض وستحزم حقائبك للانطلاق في الفضاء بحثا عن منزل جديد! تود الرقص تحت الأمطار على سطح الزهرة، ولعب الغولف في نبتون! لنرَ كيف يمكنك عمل نشاطاتك اليومية وغيرها من الأشياء المنوطة بكوكب الأرض في الفضاء الخارجي! لذا، تفتح عينيك في الصباح وتتثاءب، وتنهض من فراشك. لكن يستوجب النهوض من الفراش الوقوف على شيء ما. لكنه في الفضاء الفارغ، هناك جاذبية ضئيلة للغاية، شبه منعدمة حتى تستشعرها أي من حواسك الخمس!
وثق بي، لن يكون هناك وجود للصباح. فالكون فضاء فارغ في معظمه بين النجوم والأجسام الأخرى. غير أنه في بعض المناطق، يضغط على المادة بكثافة كبيرة لدرجة أنها تشكل ثقوبا سوداء. وإن مررت بأفق الحدث (المنطقة التي تحيط بالثقب الأسود)، ستعبر حدودا حيث لا وجود للصباح لأن الوقت لا يمر إطلاقا! إن وقعت عن طريق الخطأ داخل ثقب أسود، سيكون فرق الجاذبية بين رأسك وقدميك شاسعًا للغاية، لدرجة أن جسمك سيتمدد مثل مكرونة السباغيتي.
#الجانب_المشرق
Music by Epidemic Sound https://www.epidemicsound.com/
المواد الإعلامية (صور، مقاطع فيديو وأخرى)
https://www.depositphotos.com
https://www.shutterstock.com
https://www.eastnews.ru
إشترك في قناة الجانب المُشرق : https://goo.gl/PVJWkW
https://brightside-arabic.com/
---------------------------------------------------------------------------