فرانكو فونتانا.. مناضل إيطالي ضحى بنفسه من أجل القضية الفلسطينية
#ايكو_عربي - #فرانكو_فونتانا #مناضل_إيطالي ضحى بنفسه من أجل #القضية_الفلسطينية وقاتل #ضد_الإحتلال
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
#فرانكو_فونتانا
مناضل إيطالي أممي ضحى بنفسه من أجل #القضية_الفلسطينية
قاتل إلى جانب #الفلسطينيين ضد #الجيش_الاسرائيلي إبان سبعينيات القرن الماضي
ومات وهو يحلم بانتصارهم
فرانكو من مواليد مدينة #بولونيا #شمال_إيطاليا
تبنّى فرانكو القضية الفلسطينية وهو في ريعان شبابه
وترك #رغد_العيش في إيطاليا
وأتى إلى لبنان مقاتلاً بصفوف #المقاومة_الفلسطينية
كما أنه باع جميع أملاكه التي ورثها عن والده وتبرع بقيمتها لـ #المخيمات_الفلسطينية
وفي لبنان عُرف فرانكو بالاسم الحركي " #جوزيف_باولو " بعد انتمائه للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
واعتنق الإسلام لاحقاً خلال قتاله مع الفلسطينيين
وغيّر اسمه إلى جوزيف إبراهيم
عُرف الشاب الايطالي بدقة تصويبه أثناء استخدامه صواريخ "الكاتيوشا"
نفّذ بها عدة عمليات قصف استهدفت إسرائيل من جنوب لبنان
واستمر جوزيف يحارب في صفوف الفلسطينيين لسنوات
قبل أن يعود إلى إيطاليا بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان عام 1982
وبعد مرور 30 عاماً سعى جوزيف للالتقاء برفاق السلاح مجدداً
فانطلق في رحلة للبحث عنهم بالمخيمات الفلسطينية في عام 2015
حتى التقى بأحدهم في مخيم مار إلياس ببيروت
إلا أنه أصيب بجلطة دماغية توفى على إثرها في العام نفسه
ليفارق الحياة أثناء تواجده هناك
وعقب وفاته تدخلت السفارة الإيطالية في بيروت لنقل جثمانه لدفنه في موطنه
لكن الجميع فوجئوا بوصية جوزيف بدفنه في فلسطين وإن تعذّر ذلك طلب دفنه في إحدى مخيمات الشتات
وهو ما حصل بالفعل حيث دفن في مقبرة شهداء مخيم شاتيلا في بيروت
وكتب جوزيف في وصيته:
"قد أموت ولا أرى تحرير فلسطين، ولكن أبنائي أو أحفادي حتماً سيرون تحريرها، وعندها سيعرفون بقيمة ما قدمته لهذه الأرض الطيبة ولهذا الشعب الصلب"
شاركنا...برأيك
كيف تعرف مناضلين آخرين خدموا قضايا شعوب ضعيفة ليست شعوبهم؟