غادة السمان.. الياسمينية الدمشقية التي عشقها ثلاثة مشاهير
#ايكو_عربي - #غادة_السمان.. الياسمينية الدمشقية التي عشقها ثلاثة مشاهير "ملحن وشاعر وروائي" وكانت هذه النهاية
نافست الأديبة السورية غادة السمان نجمات السينما بجمالها وحضورها إبان الستينيات
واستطاعت الشاعرة الرقيقة أن تكون حلمًا لأشهر رجال عصرها
وُلدت غادة لعائلة دمشقية ميسورة عام 1942 وتخرجت من جامعة دمشق
انتقلت أوائل الستينيات الى بيروت وانضمت للجامعة الامريكية
نشرت اولى اعمالها القصصية بمجموعة " #عيناك_قدري" عام 1962
انطلقت بعدها غادة في سماء الادب العربي الذي كان يندر فيه النساء وقتها
دخلت الفتاة الدمشقية الجميلة عالم الصحافة ولم تكن أقل تمردًا من الادب
أثارت الجدل في مقالاتها وقدمت صورة الفتاة العربية المتشوقة للطابع الغربي
في عام 1963 وقع بحبها سرًّا الشاعر اللبناني الكبير انسي الحاج
كان متزوجًا ولديه اولاد ويكبرها ب5 سنوات
تبادلا الرسائل وظهر الحاج بخطاباته عاشقًا متيّمًا بينما تميّزت غادة بالبرود معه
لم تتجاوب غادة مع الحاج كما ينبغي لأنها كانت على موعد استثنائي مع رجل استثنائي
إذ وقع السياسي والكاتب الفلسطيني الشهير #غسان_كنفاني بحب غادة
كان كنفاني أيضًا متزوجًا لكنه لم يستطع مقاومة سحر الكاتبة الدمشقية
كما أن غادة بغرورها الانثوي المتفجّر لم تستطع مقاومة قامة كغسان
لكنها على ما يبدو لم تبادله مشاعر الحب ذاتها وعاملته ببرود
يظهر شكل علاقتهما بالرسائل التي كان غسان يرسلها لها راجيًا اياها أن ترد
كان يمهر العديد من رسائله لها قائلًا:" "اكتبي لي، أرجوكِ"، "اكتبي لي الآن"!
لم تتجاوب غادة مع غسان برسائلها إلا بما يبقيه متيّماً بها
اتهمها البعض بأنها مارست لعبة الدلال مع كنفاني لترضي غرورها فقط
ذات مرة ردّت على رسائله الكثيرة برسالة واحدة ارسلتها من لندن كتبت له فيها ثلاث كلمات:"شو هالبرد!"
في نفس تلك الفترة تواجد الملحن المصري الشهير بليغ حمدي بلندن
كان بليغ هاربًا من قصة حب منهارة مع المغنية وردة الجزائرية
إذ رفض أهل وردة تزويجها له وزوّجوها لرجل آخر
تعرّفت غادة على الملحن الشاب ووقعت بغرامه
بادلها بليغ الحب فكيف له أن يقف امام مدّها الآسر وشخصيتها الاستثنائية
وبدء الاثنان التخطيط للزواج إلا ان مشاغل بليغ جعلت الامر صعبًا
كانت غادة تشكو برسائلها من بروده بالتعامل معها
لحقت به الى القاهرة وأقامت بمنزل شقيقته صفية لعدة أيام
لكن بليغ تركها وسافر الى الكويت في مهمة عمل دون حتى اخطارها
فطر بليغ قلب غادة حينما لم يتمالك نفسه بأخبار طلاق وردة من زوجها
ولم يشعر حمدي بنفسه الا وهو يطارد حبه الأول من جديد ناسيًا غادة
وعقد بليغ قرانه على وردة لكنه بيوم الزفاف طار الى بيروت
التقى غادة وودّعها لتتزوج غادة بعدها بفترة برجل أعمال يختلف عنها كليًا بالطباع والاهتمامات والشخصية
عمدت غادة لنشر رسائل من احبوها بعد وفاتهم بكتب مطبوعة
واتهمها الكثير بغرورها وتفاخرها بكثرة عشاقها لكنها لم تذكر قصتها مع بليغ مطلقًا
حتى قام صحفي مصري عام 2018 بنشر رسائلها المكتوبة بخط يدها للملحن المصري
فظهرت غادة بتلك الرسائل على عكس صورتها مع عشاقها من قبل
كانت كلماتها تنطق بالحب والاهتمام بينما تشكو برود بليغ معها
شاركنا برأيك
بماذا تفسر تفاخر غادة بقصص من احبوها ولم تحبهم واخفائها قصة بليغ؟