الفيديو التالي


على غرار العتبة الخضراء في مصر.. حكاية أشهر نصاب في العالم والذي باع برج

12 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 12/10/20 / في الناس والمدونات

#ايكو_عربي - على غرار العتبة الخضراء في مصر.. حكاية أشهر نصاب في العالم والذي باع برج "إيفل" مرتين
محتال محترف وصل به الأمر لبيع برج إيڤيل ليس مرة واحدة ولكن مرتين، احتال على آل كابوني أخطر زعيم للمافيا بأمريكا، وبالرغم من أنه كان لا يترك أي أثر خلفه، إلا أنه وقع في قبضة السلطات بسبب شيء لم يخطر على باله.
victor lustig المولود عام 1890 بجمهورية التشيك، نشأ لأسرة متوسطة الحال وتميز منذ صغره بذكائه وقدرته على الاقناع.
بعد فترة قصيرة توسع الشاب أكثر بعمليات النصب، وراح يمارس نشاطاته على متن السفن البحرية التي تحمل أثرى الأثرياء، وساعده في ذلك أناقته وإتقانه لـ5 لغات.
في سن المراهقة وظف فيكتور تلك المواهب في الاحتيال، وكان يتهرب من دراسته ويذهب ليقامر بالأموال التي جمعها.
في نهاية الحرب العالمية الأولى استقر فيكتور بأمريكا، وهناك نفذ واحدة من أذكى عمليات النصب التي قام بها، إذ صنع صندوقًا ادعى أنه ماكينة تنسخ 100 دولار كل 6 ساعات، وبالفعل تهافت عليه الناس وباع الصندوق الواحد بنحو 30 ألف دولار.
طار فيكتور بعد ذلك لفرنسا المُدمرة بعد الحرب العالمية، وفي أحد الأيام هناك قرأ مقالًا عن مشكلة برج إيڤيل، والتكاليف الباهظة التي سيحتاجها لترميمه وإنقاذه من السقوط.
استغل فيكتور تلك الفرصة ولمعت في ذهنه الفكرة التي أكسبت اسمه شهرة إلى الآن، وهي بيع البرج الأشهر بالعالم.
بعد أن نسج فيكتور شباكه حول أكثر التجار طمعًا، عقد معه الصفقة وقبض عشرات الآلاف من الدولارات، وبعدها سافر لفيينا وعندما تأكد أن التاجر لم يبلغ الشرطة بالأمر.
عاد مجددًا لفرنسا وأعاد الكرة وباع البرج لتاجر آخر مقابل 200 ألف دولار، واصل فيكتور بعد ذلك ألاعيبه واستطاع الاحتيال على آل كابوني، وهو واحد من أشهر وأخطر زعماء المافيا بأمريكا حينها، إذ أخذ منه 50 ألف دولار بحجة استثمارهم له في صفقة سندات.
في البداية انتحل الرجل شخصية ممثل للحكومة الفرنسية، ثم جمع عددًا من كبار تجار الخردة والمعادن في فندق فخم، واقنعهم بأن الحكومة اختارتهم لاختيار واحد منهم لبيع برج إيڤيل له سرًا.
هل تعتقد أن الخيانة يمكن أن تحول المرأة من حبيبة لعدوة؟
شاركنا برأيك
حكمت المحكمة على فيكتور بالسجن لـ 20 عامًا، وقبل أن تنتهي تلك المدة توفي في محبسه.
بعد نحو شهرين خاف فيكتور من بطش أل كابوني إذا علم الحقيقة، فأعاد له أمواله مبررًا بأن الصفقة خسرت، ووقتها أعجب زعيم المافيا بأمانة المحتال وأعطاه مكافأة 5 آلاف دولار.
في عام 1935 قبضت السلطات على فيكتور ، وذلك بعد أن أبلغت عنه عشيقته لعلمها بوقوعه في حب فتاة أخرى.

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي