الفيديو التالي


سمك السلمون والأفوكادو: آخر صيحات الغذاء | وثائقية دي دبليو – وثائقي إقتصاد

2 المشاهدات
DWDocumentary
0
نشرت في 04/09/20 / في ترفيه

يحظى سمك السلمون والأفوكادو بشعبية لدى المستهلكين، لكن لهذا الأمر جوانبه السلبية أيضاً، فتربية سمك السلمون يتم عبر الاستزراع المائي بمساعدة المضادات الحيوية، أما الأفوكادو فيحتاج إلى كميات هائلة من الماء. ويترتب على ذلك ضرر على الصحة والبيئة على حد سواء.

المياه الساحلية لتشيلي ليست موطناً لسمك السلمون، فموطنها الأصلي هو نصف الكرة الأرضية الشمالي. لكن هذا النوع من الأسماك يتكاثر اليوم ويكتمل نموه على نحو جيد في تشيلي. لكن السلمون تحول من منتج فاخر في الثمانينيات إلى صيحة في عالم التغذية. الأمر نفسه ينطبق على ثمار الأفوكادو التي تحظى بشعبية في المدن الكبرى، وذلك في أوساط من يتناولون الأغذية النباتية والأغذية النباتية الخالصة، والذين تتزايد أعدادهم باستمرار. لكن استزراع سمك السلمون والأفوكادو بكميات ضخمة، له عواقب وخيمة.
استخدام المضادات الحيوية في تشيلي للحفاظ على صحة أسماك السلمون في الاستزراع المائي، يفوق بـ 700 مرة نظيره في النرويج على سبيل المثال. ويرجع ذلك إلى أن القوانين البيئية في تشيلي أقل صرامة. وهناك يتم الاعتماد في تربية أسماك السلمون المفترسة في الأصل، على غذاء نباتي صرف، وهو فول الصويا. ولتلبية الحاجة المتزايدة يُزرع فول الصويا في البرازيل في مؤسسات زراعية ضخمة تستهلك أراضي شاسعة. وبهدف تسمين السلمون، تتم بالإضافة إلى ذلك، معالجة حبوب الصويا بمواد ضارة محظورة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
يُعد انتاج المكسيك من ثمار الأفوكادو الأعلى عالمياً. لم يكن خوسيه غونزاليس يعتقد إبداً أن الأفوكادو سيغير حياته بهذا الشكل الكبير، فهو يعمل في شركة الأفوكادو منذ 35 عاماً، وبفعل الطلب المتزايد أصبح رجلاً ثرياً، وأصبحت حياته مهددة أيضاً. لم يعد يذهب إلى مزرعته إلا بصحبة حراس شخصيين مدججين بالسلاح، وقد تعرض ابنه بالفعل للاختطاف.
عصابات الجريمة المنظمة في المكسيك تطمع للمشاركة في تجارة الذهب الأخضر، لذا تدور في ولاية ميتشواكان مواجهات دموية بين العصابات من أجل السلطة. وهناك تعتبر عمليات الإعدام أمراً مألوفاً.

تبعات خطيرة في أمريكا اللاتينية، نتيجة للعولمة ورواج أنواع معينة من الأغذية تحولت إلى صيحة في المجتمعات الصناعية. ومن بين تلك التبعات الخطيرة استغلال الطبيعة والبشر، لتوفير ما لذ وطاب على موائد سكان نصف الكرة الشمالي.

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي