وثائقية أحداث وحقائق روايات 
الجانب المُشرق 
موسوعة وزي وزي 
شبكة العاب العرب 
حقائق وأسرار 
ديما غاوي.. القيادية الملهمة والثائرة على القيود المجتمعية التي حققت ما لايمكن توقعه
#ايكو_عربي - #القيادية_الملهمة والمدافعة عن حقوق المرأة #ديما_غاوي التي حققت ما لايمكن توقعه
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
هذه #السيدة_العربية ثارت على #القيود_المجتمعية و #العادات_الشرقية، وراحت لتبحث عن ذاتها فتعرضت للإساءة والتهديد بالقتل من أقرب الأقربين، ولكنها لم ترجع عن قرارها وقاومت حتى حققت ما لا يمكن توقعه.
#ديما_غاوي.. #سيدة_أردنية من مواليد عام 1975، تربت وسط #أسرة_شرقية صارمة تعامل الفتيات بشدة وحزم، وتمنع عنهن أبسط حقوقهن في الحياة كالتعبير عن الرأي.
كانت ديما تحاول بكل طاقتها التمرد واثبات ذاتها، ولكنها في كل مرة كانت تفشل بسبب خوفها من والدها.
واستكمالًا للوضع القهري تزوجت في عمر الـ20 زواجًا تقليديًا ، ثم انتقلت مع زوجها إلى أمريكا للعيش هناك.
شعرت ديما وقتها أنها حصلت على حريتها وأخيرًا ستمارس حياتها المسلوبة، ولكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا وأكثر ظلمًا وقهرً، إذ عاملها زوجها بقسوة وجفاء ورفض حتى أن تعمل أو تكمل دراستها، ليس ذلك فقط بل فرض عليها خدمة أسرته التي أقامت معهم في منزل الزوجية.
عاشت ديما حياة زوجية غاية في الحزن والتعاسة، وبرغم ذلك كانت دائما تحاول التأقلم في القالب الذي أجبرتها الظروف عليه، ولكنها مع الوقت شعرت أن القالب ضاق حتى كاد أن يقتلها، فقررت أن تتحرر منه مهما كلفها الأمر.
طلبت ديما الطلاق وبالفعل انفصلت عن زوجها بعد عناء، وبمجرد وصول الخبر لوالدها ثار وأخذ يهددها بالقتل، اعتقادًا منه أنها بذلك جلبت إليه العار الذي لا يُغسل إلا بالدّم.
وضعت ديما تهديدات والدها وراءها ومضت قدمًا في حياتها بشجاعة، وبالرغم من تكفلها بوالدتها وشقيقتها اللتان هربتا إليها بسبب التهديدات، أصرت على الالتحاق بجامعة #سان_ديجو لاستكمال دراستها.
وهناك اكتشفت ديما مهاراتها القيادية التي فوجئئت بأنها تملكها، وبعد عام من بداية الدراسة اختارتها شركة #IBM لتتولى مهمة تطوير قيادات الشركة.
انطلقت ديما بعدها وأخذت تتجول حول العالم لتطور قدرات قادة #أشهر_الشركات_العالمية، وبالرغم من انشغالها الدائم إلا أنها لم تنسى دورها في مساعدة المرأة الضعيفة، التي تمنعها القيود المجتمعية من اكتشاف هويتها وتحقيق ذاتها.
أصبحت ديما #متحدثة_تحفيزية تؤثر بقصتها الملهمة في الرجال والنساء، كما أصدرت عدة كتب تحكي فيها رحلة كفاحها، وتقديرًا لإسهاماتها تم منحها العديد من الجوائز المرموقة.
شاركنا:
برأيك هل تظلم القيود المجتمعية المرأة العربية في بعض الأحيان؟
