دودة أخبرنا عنها النبي صلي الله عليه وسلم ستظهر فى اخر الزمان وتقضي على يأجوج ومأجوج
النغف هى دودة صغيره ولكن يمكنها تدمير العالم واذا تمكنت من الإنسان لا تتركه الا وهو جثة هامدة، لانها تتغذى على الأنسجة الحيوىة في جسم الإنسان، وهذه الدودة تستهدف الحيوان اكثر من الإنسان، لما تلقاه عند الحيوان من عدم المقاومة وهى قد تكلف العالم بما يقارب ١٧٠ مليون دولار كخسارة في الثروة الحيوانية سنويّاً، وتعتبر قارة أستراليا وافريقيا من اكثر القارات تعرضا لها.
النغف يسمى "بداء الدودة الحلزونية" أو "ضربة الذبابة"، وهو مصطلح يطلق على يرقات الذبابة الطفيلية التي تتغذى على الأنسجة والأعضاء الحية للأجسام
لماذا حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من النغف؟؟
.ذُكر النغف في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يروي مشاهد أحداث النهاية، يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، أنه بعدما ينتهي قوم يأجوج ومأجوج من التخريب في الأرض، فيقولوا لقد قتلنا من في الأرض، هلم لنقتل من في السماء -تعالى الله عن قولهم، فيرسل الله عز وجل النغف، فيدخل النغف من أنفهم فيقتلهم.
يوحي الله تعالى إلى سيدنا عيسى عليه السلام: أني قد أخرجت عباداً لا يدان أحد بقتلهم فحرز عبادي "لا تجعلهم يذهبون إلى ديارهم" وأن يذهبوا إلى الطور، وهو جبل في فلسطين، في بيت المقدس، وبعد هذا الإيحاء من الله عز وجل، يدك الله عز وجل السد الذي بناه ذو القرنين فيخرج يأجوج ومأجوج، فهم كما ذكر في القرآن الكريم "من كل حدب ينسلون"، قوم أعدادهم هائلة كالنمل والجراد، إذا جاءوا لا يستطيع أحد أن يحصيهم إلا الله عز وجل.
علاقة النغف بنهاية يأجوج ومأجوج:فإذا خرجوا يأجوج ومأجوج يعثون في الأرض فساداً، ويقتلون كل من يواجهوه -رجال أقوياء لا طاقة لأحد بقتالهم- حتى أنهم إذا أتوا إلى بحيرة طبرية في فلسطين، قاموا بشربها، الصفوف الأولى، حتى إذا مدوا الصفوف الأخرى على هذه البحيرة، قال بعضهم إلى بعض، لقد كان في هذا المكان ماء، حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل قريب من بيت المقدس بفلسطين، فيصيبهم الغرور، والعجب بأنفسهم وفي قوتهم فيقول بعضهم إلى بعض، لقد قتلنا أهل الأرض، هلم لنقتل أهل السماء، فيزيدهم الله تعالى فتنة وبلاء، فيرد الله عز وجل هذه السهام وهي مخضبة بالدماء ليزيد من بلاءهم وفتنتهم.
وعندما يتجه سيدنا عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله فيلجؤون ويتضرعون ويرجون ويدعون الله أن ينقذهم من يأجوج من هذا البلاء العظيم، فيستجيب لهم الله عز وجل فيرسل على قوم يأجوج ومأجوج "النغف"، وهنا حكمة الله عز وجل، بإبادة هذا الجبروت العظيم بحشرة صغيرة، فيصبحون قتلى لأن هذا الدود يفترسهم بإذن الله عز وجل، فيموتون موتة واحدة.
فتمتلئ الأرض بجثثهم، ونتنهم حتى لا يوجد موضع شبر إلا وقد امتلأ بجثث يأجوج ومأجوج، فيدعو سيدنا عيسى عليه السلام وأصحابه الله عز وجل، أن يريح الأرض من أجسادهم وراءحتهم، فيستجيب الله عز وجل لدعواهم، فيرسل الله على قوم يأجوج وماجوج طيراً كأعناق البخت، فتحمل هذه الجثث وتقوم بطرحها في مكان لا يعلمه إلا الله تعالى
انضم لاكبر صفحة فيس بوك ثقافية
https://www.facebook.com/M3loma2018
اشترك فى قناة معلومة من هنا
https://goo.gl/Nj8zte
#معلومة